وصلت حبال المشعوذين إلى حرم الجامعات في دمشق، بهدف استدراج الطالبات بذريعة فك السحر وإيجاد حلولٍ للمشاكل التي تقابلهن، عبر عنوان “جذبٍ” جديد يسمّى “تعويذة النجاح”.
وذكر موقع صاحبة الجلالة، أنّ مشعوذا في منطقة القزاز بدمشق يستدرج عبر صديقته الطالبة ذات السوابق، طالبات جامعيات لابتزازهن جنسيا وماليا.
ودخلت الطالبة ذات السوابق ضمن مجموعة من الطالبات، لتبدأ بالترويج للمشعوذ، بذريعة أنّها استفادت على يده، وحل لها الأزمات التي تعاني منها، وساعدها في جلب الحظ وفك النحس وعمل ” تعويذة النجاح”.
وبحسب الموقع فإنّ إحدى الطالبات اقتنعت بلقاء “الشيخ” المشعوذ، مدفوعة بالخوف من الرسوب، يحدوها الأمل بتلك التعويذة.
واصطحبت صديقة المشعوذ، الطالبة إلى منزل الأخير، وهناك أقنعها أن “تعويذة لا تكفي لأنها مسحورة من الجن وقال لها الجن يسكن ضمن جسدك ويمنع نجاحك وحتى أنه مستقبلا سيمنع زواجك أيضا”.
وأخبرها “أن العمل على إخراجه سيأخذ وقتا وعدة جلسات فوافقت على ذلك ولاسيما أنه أخبر صديقتها أمامها أن ترافقها في كل الجلسات فاطمئن قلبها”.
وفي إحدى الجلسات، طلب المشعوذ من الطالبة أن تغمض عينيها وبدأ وهو يتمتم بتلمس جسدها بوجود صديقتها طالبا منها أن تخلع بعض ملابسها فخافت إلا أن صديقتها تدخلت على الفور لتهدأ من روعها قائلة لها ” لا حياء بالدين”.
وتنبّهت الطالبة لخطر ما تقوم به، فاعتذرت متذرّعة بعذرٍ فيزيولوجي يحول دون خلع ملابسها، ليتم تأجيل الجلسة إلى موعد لاحق.
وأخطرت الطالبة أحد أقاربها العامل في الاستخبارات، ليتم الذهاب إلى الموعد ومداهمة المكان واعتقال المشعوذ وشريكته.
وبحسب الموقع فإنّ شريكته تستدرج له الطالبات وتصورهن أثناء خلع ملابسهن لابتزازهن ماليا وجنسيا، مقابل أن يكون لها نسبة من أموال الابتزاز.
وتتالت الأخبار عن مشعوذين في دمشق وريفها، يتلخّص عملهم بابتزاز ضحاياهم سيّما النساء، بعد إيهامهن بفك السحر وجلب الحبيب وتقريب البعيد وما إلى ذلك من عناوين درج استخدامها في هذا المجال.