نفّذت استخبارات النظام، ليلة الأربعاء 8 كانون الأول، حملة دهم استهدفت فيها أحد أفران الخبز في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، وأخرى تتبع لـ “الشرطة العسكرية”، داهمت فرن “عيبور” في حي “الشمس” بدوما، واعتقلت أحد العاملين فيه من أبناء مدينة “دير الزور” المقيمين في المدينة.
وأضاف المراسل أن الدوريات أقامت حاجزاً مؤقتاً بالقرب من الفرن المذكور، وأخضعت جميع المارة لعمليات الفيش الأمني، مؤكّداً أنها اعتقلت ثلاثة شبان من أبناء الغوطة الشرقية العاملين في “سوق الهال”، أثناء توجههم إلى عملهم.
وأشار المراسل إلى أن المعتقلين الأربعة من المتخلفين عن الالتحاق في جيش النظام، لأداء خدمتهم العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وبحسب المراسل فإن الأمن العسكري سلّم الشبان الأربعة لدوريات الشرطة العسكرية، التي نقلتهم بدورها إلى فرعها في حي “القابون” بدمشق.
وأطلقت استخبارات النظام، منتصف الشهر الفائت، حملة اقتادت خلالها أكثر من 20 شاباً من أبناء ريف دمشق المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في صفوف جيش النظام، بينهم 12 شاباً من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، و9 آخرين من أبناء مدينة يبرود في القلمون الغربي، جرى اعتقالهم جميعاً خلال حملة دهم استهدفت منازلهم.
وثّق فريق صوت العاصمة، اقتياد ما لا يقل عن 155 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً منذ مطلع عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
إعداد: محمد حميدان