أطلقت سلطات النظام، خلال اليومين الماضيين، سراح اثنين من أبناء مدينة “الرحيبة” في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “أسعد علوش”، الذي اعتُقل أواخر عام 2019.
وأضاف المراسل أن “علوش” اعتُقل خلال عملية دهم نفّذتها دوريات تابعة لفرع “المخابرات الجوية”، استهدفت منزله في المدينة.
وأشار المراسل إلى أن “علوش” قضى معظم فترة اعتقاله في معتقلات المخابرات الجوية، ونُقل منها إلى سجن عدرا المركزي الذي أطلق سراحه منه، مواجهاً تهمة الانضمام إلى صفوف فصيل “جيش الإسلام” سابقاً.
ولفت المراسل إلى أن استخبارات النظام أطلقت سراح الشاب “عبد العزيز السيد أحمد”، المنحدر من مدينة “الرحيبة”، والذي اعتُقل من قبل دوريات تابعة لفرع “المخابرات الجوية” مطلع عام 2020 من مدينته.
وبيّن المراسل أن “السيد أحمد” تنقل بين العديد من الأفرع الأمنية خلال فترة اعتقاله، قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي الذي أطلق سراحه منه.
وبحسب المراسل فإن الشابين المُفرج عنهما خضعا لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 160 معتقلاً وموقوفاً من أبناء ريف دمشق، خلال النصف الأول من عام 2021، بعضهم أُطلق سراحهم من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، وآخرين من الأفرع الأمنية، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير