شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، ليلة الأربعاء 3 تشرين الثاني، غارات جوية استهدف فيها مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية داخل الفرقة السابعة في ريف دمشق الغربي.
وقالت مصادر صوت العاصمة إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت نقطتين تابعتين للميليشيات الإيرانية، داخل “كتيبة الكيمياء” التابعة للفرقة السابعة، والواقعة على أطراف بلدة زاكية غرب دمشق.
وأضافت المصادر إن الغارات الإسرائيلية، استهدفت نقطة لتجمع العناصر، ومستودعاً للأسلحة الإيرانية، مؤكّدة أن الاستهداف أسفر عن انفجار المستودع بالكامل.
وأشارت المصادر إلى أن الفرقة السابعة شهدت سلسلة انفجارات عقب انفجار مستودع الأسلحة، استمرت لأكثر من ساعة، تزامناً مع اندلاع النيران في منطقة الاستهداف.
وأكّدت المصادر أن استهداف “كتيبة الكيمياء” التابعة للفرقة السابعة، هو الأول من نوعه منذ بداية القصف الجوي الإسرائيلي لمواقع إيران في سوريا.
وبحسب المصادر فإن الدفاعات الجوية المتمركزة في المنطقة، أطلقت عدّة صواريخ “أرض- جو” باتجاه الجنوب السوري، محاولة التصدي للغارات الإسرائيلية.
ومن جهتها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري، قوله إن إسرائيل استهدفت إحدى النقاط في منطقة زاكية بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
واستهدفت صواريخ إسرائيلية، صباح السبت 30 تشرين الأول، مقراً لاجتماع ضم قياديين في صفوف القوات الإيرانية، وآخرين من قياديي ميليشيا حزب الله اللبناني، إضافة لـ “مستودع أسلحة” بالقرب من اللواء 94 في محيط الديماس، نُقلت إليه شحنة من الأسلحة قبل ساعات على الهجوم الصاروخي.
وطالت الصواريخ الإسرائيلية أيضاً، سيارة نوع “GMC” يستقلها قياديين في صفوف ميليشيا “حزب الله اللبناني”، كانت متوجهة إلى مقر الاجتماع، إضافة لبطارية دفاع جوي داخل اللواء 94 قرب الديماس، حاولت التصدي للهجوم الصاروخي الإسرائيلي.
ووثّق فريق صوت العاصمة، أكثر من 30 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها منذ مطلع عام 2021، استهدفت فيها 12 موقعاً للميليشيات الإيرانية والنظام السوري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير