أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إن دفاعات جوية روسية الصنع، اعترضت صواريخ إسرائيلية في سماء منطقة “السيدة زينب” جنوبي العاصمة دمشق، وأسقطت اثنين منها.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء “فاديم كوليت” إن قوات الدفاع الجوي التابعة للنظام أسقطت صواريخ أطلقتها مقاتلتين إسرائيليتين محاولة استهداف مواقع في محيط دمشق، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وأضاف كوليت أن مقاتلتين من طراز F-16 تابعتين للقوات الجوية الإسرائيلية، شنّت هجوماً من بصاروخين موجهين إلى منشآت في أراضي بلدة السيدة زينب قرب دمشق، من الاتجاه الجنوبي الغربي، دون دخولها إلى المجال الجوي السوري.
وأشار “كوليت” إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، استخدمت في التصدي للغارات الإسرائيلية، أنظمة دفاع جوي روسية الصنع “بوك إم 2 إيه” ودمرت كلا الصاروخين.
وسُمع دوي انفجارات متتالية من جهة جنوب دمشق، فجر الأحد 25 تموز، جراء غارات إسرائيلية حاولت استهداف مواقع إيرانية في المنطقة، وسط إطلاق كثيف لدفاعات النظام الجوية من مواقع عدّة، أصابت خلالها أحد الصواريخ الإسرائيلية في محيط مطار دمشق الدولي، وآخر في سماء منطقة الميدان بدمشق، دون إصدار أي بيان توضيحي بشأن الهجوم من إعلام النظام الرسمي.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن روسيا تلوّح بإغلاق الأجواء السورية أمام إسرائيل، مشيرة إلى أن بيانات الوزارة حملت إشارات روسية غير مسبوقة إلى تغير في تعامل موسكو مع “الاعتداءات المتواصلة على السيادة السورية”، تزامناً مع صدور بيان عن الدفاع الروسية، قالت فيه إن منظومتي الدفاع الجوي الروسيتين (بانتسير، بوك)، اللتين يمتلكهما الجيش السوري، أسقطت صواريخ إسرائيلية كانت تستهدف منطقة السفيرة بريف حلب، والقصير بريف حمص.
وثّق فريق صوت العاصمة، أكثر من 30 غارة جوية شنّتها طائرات إسرائيلية في دمشق وريفها منذ مطلع عام 2021، استهدفت فيها 12 موقعاً للميليشيات الإيرانية والنظام السوري.