بحث
بحث
طوابير أمام مخبز العمارة الاحتياطي في دمشق ـ صوت العاصمة

بعد السكر والأرز.. توقّعات برفع أسعار مادتي الخبز والمازوت

تبرير رفع الأسعار بتخفيف العبء عن الميزانية وبارتفاع سعر القمح المستلم من الفلاحين

تحدّثت وسائل إعلام محلّية وموالية للنظام السوري، عن توقّعات برفع الحكومة لأسعار مادتي الخبز والمازوت الأساسيتين، وبنسبة قد تصل إلى الضعف أو تزيد، في وقت تشهد فيه الأوضاع المعيشية في البلاد تدهوراً وسط مؤشرات بعودة الطوابير أمام الأفران ومحطات الوقود.

ونقلت إذاعة “نينار اف ام” اليوم الأربعاء 7 تموز، عن مصدر لم تسمه أنّ “رفع سعر ربطة الخبز متوقع حالياً بنسبة قد تصل إلى 100%، نتيجة زيادة كلفة إنتاج الخبز بنسبة تصل إلى 89.4%”.

وبرّر المصدر الإجراء المتوقّع بأنّ أسعار القمح المستلم من الفلاحين ازدادت خلال الموسم الحالي إلى 900 ليرة بدلاً من 475 ليرة للكيلو غرام الواحد.

واستعرض المصدر تكاليف دعم الحكومة لمادة الخبز، مشيراً إلى أنّ الدعم سيزيد خلال العام الجاري بنسبة 85% .

في السياق، توقّع المصدر ارتفاع سعر ليتر المازوت لأكثر من 100%، معتبراً أنّه “يشكل عبئاً على ميزانية الدولة”.

وأضاف للإذاعة أنّ “رفع سعر الليتر المدعوم من مادة المازوت إلى 500 ليرة ـ في حال حصل ـ سيقلل من هذا العجز”.

ويجري ضخ نحو 5 مليون ليتر من المازوت يومياً لمختلف القطاعات والاحتياجات اليومية، بحسب المصدر.

وفي نهاية حزيران الماضي نقل صوت العاصمة مصادره أنّ كميات المازوت المتوفّرة لا تكفي 30% من سكان دمشق وريفها.

وأكّدت المصادر حينها أنّ الوزارة انتهت من دراسة إمكانية رفع سعر المازوت ليبلغ 350 ليرة سورية لليتر الواحد، بدلاً من 185 ليرة، متوقعةً إصدار قرار رسمي قريباً.

ورصد مراسل صوت العاصمة عودة جزئية للطوابير أمام أفران الخبز في دمشق، خلال الأيام القليلة الماضية، فيما عطّل ازدياد ساعات قطع الكهرباء أصحاب المهن والمصالح عن أعمالهم، وسط عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المولدات البديلة.

ورفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام أمس الثلاثاء 6 تموز، سعر ليتر البنزين أوكتان 95 إلى 3 آلاف ليرة سورية بدلاً من 2500 في زيادةٍ هي الثالثة من نوعها خلال العام الجاري.

سبق ذلك بأيام، رفع الحكومة لسعر مادتي السكر والأرز المدعومتين واللتين توزعان عبر البطاقة الذكية، إلى الضعف.