أصدر رئيس مجلس محافظة ريف دمشق، قبل يومين، تعليمات بإقالة رئيس بلدية جديدة عرطوز في ريف دمشق الغربي، وإحالته للتحقيق بعد اتهامه بقضايا تتعلق بـ “الفساد”.
وقالت مصادر “صوت العاصمة” إن محافظ ريف دمشق “معتز أبو النصر جمران” أصدر قراره “شفهياً”، ووجّه تعليمات لرئيس بلدية جديدة عرطوز “هيثم غنيم” بالتزام منزله لحين انتهاء التحقيقات.
وأضافت المصادر أن قرار المحافظ جاء بناء على تقارير قُدّمت ضد “غنيم” حول ارتكابه العديد من التجاوزات والاستفادة “مادياً” من المشاريع التي أطلقها في البلدة خلال فترة استلامه مجلسها البلدي.
وأشارت المصادر إلى أن المحافظ كلّف “موسى لطفي” أحد المهندسين العاملين في بلدية جديدة عرطوز، بتسيير أمور المجلس “كرئيس بلدية مؤقت” لحين البت في أمر إقالة “غنيم”.
وأكّدت المصادر أن دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي، نفّذت خلال اليومين الماضيين، عمليات دهم وتفتيش استهدفت في إحداها منزل رئيس البلدية المُقال، وأخرى استهدفت فيها منزل عائلته.
وبحسب المصادر فإن وفداً من وجهاء بلدة جديدة عرطوز، وبعض الشخصيات الدينية فيها، أجروا زيارة إلى مكتب محافظ ريف دمشق للتراجع عن قرار الإقالة، مؤكّدة أن “جمران” رفض مناقشة الموضوع مع الوفد، وأبلغ الحاضرين بتمسكه بقراره.
وأُحيل أواخر تموز 2020، كل من رئيس بلدية جديدة عرطوز الفضل “عمار العلي”، و”شرطي البلدية”، ومهندس المكتب الفني، الذي كان قائماً على رأس عمله خلال فترة الحظر الكامل في البلدة، إضافة لعدد من أعضاء المجلس إلى النيابة العامة، بتهمة “استغلال أزمة كورونا، والتقصير في البلدة، وإجراء 8 مخالفات كبيرة، شملت طوابق إضافية”.
واعتقلت استخبارات النظام، رئيس المجلس البلدي في جديدة عرطوز الفضل، أثناء محاولة دخوله الأراضي اللبنانية، بعد أسبوع على إصدار قرار إحالته للتحقيق.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير