أعلن معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام السوري، جمال شعيب، أنّه تم الاتفاق مع الإيرانيين على افتتاح مركز تجاري إيراني في البرامكة بدمشق وآخر سوري في طهران، في حين تشير الأرقام الرسمية إلى تفاوت في قيمة الصادرات المتبادلة.
ولفت شعيب أمس السبت 19 حزيران، إلى أنّ المواد التي ستطرح في كلا المركزين ستكون منتقاة بما يتناسب مع حاجة الأسواق السورية والإيرانية.
وعن الأسعار قال المسؤول الحكومي إنّها “ستكون مدروسة من قبل المؤسسة السورية للتجارة وستطرح بشكل منافس بالأسواق”، حسبما نقل موقع أثر برس.
وأشار شعيب إلى أنّه من الممكن أن يتم التوسع بافتتاح المراكز الإيرانية في العاصمة وباقي المحافظات خلال الفترة القادمة.
تفاوت بالصادرات المتبادلة
في سياق متّصل، أعلنت منظمة التنمية التجارية الإيرانية، اليوم الأحد، ارتفاع قيمة الصادرات من إيران إلى سوريا، وذلك بنسبة 73%، خلال الشهرين الماضيين، بقيمة بلغت 49 مليون دولار أمريكي.
وقالت المسؤولة في المنظمة سهيلا رسولي نجاد، إنّ أهم السلع الإيرانية المُصدّرة إلى سوريا هي قطعات غيار “التوربينات” البخارية وذلك بواقع 30 مليون دولار، إضافةً إلى “موصلات الكهرباء وقضبان الحديد أو الصلب وحليب الأطفال”.
في المقابل، أوضحت رسولي نجاد أنّ قيمة الواردات من سوريا إلى إيران بلغت مليوني دولار أمريكي، وفقا لوكالة فارس الإيرانية.
وفي وقت سابق من العام الماضي، أعلنت “الغرفة التجارية الإيرانية ـ السورية المشتركة” عن تدشين مركز “إيرانيان” التجاري في العاصمة دمشق.
ويضم المركز الذي تبلغ مساحته 4 آلاف متر مربع ويتكون من 12 طابقا، 24 شركة إيرانية تزاول أنشطتها.
ووقّعت إيران مع النظام عقودا تتيح لها الاستثمار في الثروات السورية التي باتت مقسّمة بينها وبين روسيا.