كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن بدء التجهيز لإخضاع أهالي مدن وبلدات الغوطة الشرقية، لعملية تسوية أمنية جديدة خلال الأيام القليلة القادمة.
وقالت المصادر إن لجان عسكرية روسية، أجرت جولة في العديد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين، استطلعت خلالها أوضاع المنطقة وجاهزيتها للخضوع لعملية التسوية.
وأضافت المصادر أن القوات الروسية شكّلت لجان للإشراف على عملية التسوية بشكل مباشر، ووجّهت تعليمات لأعضاء لجان المصالحة في “زملكا” و”عين ترما” لبدء استقبال الراغبين بالخضوع للتسوية الجديدة.
وتضمنت التعليمات الروسية، دعوة جميع الأهالي الراغبين بالخضوع لعملية التسوية، إضافة لذوي المهجرين قسراً نحو الشمال السوري الراغبين بالعودة إلى المنطقة، وفقاً للمصادر.
وأشارت المصادر إلى أن اللجان الروسية وجّهت دعوات لأهالي المعتقلين من أبناء الغوطة الشرقية، لتجهيز قوائم بأسماء المعتقلين لدى لجان المصالحة للبحث في ملف إطلاق سراحهم، على أن تتضمن القوائم بيانات مفصلة عن تاريخ ومكان الاعتقال والجهة المسؤولة عن اعتقالهم إلى جانب التهمة الموجهة لكل منهم.
وبحسب المصادر فإن عملية التسوية ستشمل المطلوبين للأفرع الأمنية، من غير المتهمين بالمشاركة في العمليات العسكرية، إضافة للمتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء الخدمة العسكرية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير