قال سفير النظام السوري في الأردن، عصام نيال، إنّ العلاقات مع الأردن في “طور التحسن”، مشيراً إلى لقاء جمعه مع وزير النقل الأردني بشأن تسهيل حركة التنقل بين البلدين عبر المنافذ الحدودية.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية للنظام اليوم الأحد 30 أيار، عن نيال قوله إنّ العلاقات “ستشهد في الفترة القريبة القادمة تحسناً ملحوظاً”.
وعن اللقاء الذي جمعه بوزير النقل الأردني وجيه عزايزة، أشار نيال إلى أنّه جرى التأكيد “أن مثل هذه اللقاءات تمهد لتحسين العلاقات بين البلدين الشقيقين على جميع الصعد”.
وأوضح السفير أن اللقاء “بحث كل المشكلات التي تواجه قطاع النقل وآليات تسهيل حركة التنقل بين البلدين”.
وتمّ خلال اللقاء “مناقشة ضرورة توحيد الرسوم بين البلدين وضرورة المعاملة بالمثل، والتطرق لموضوع إمكانية إعادة استئناف الرحلات الجوية بين دمشق عمان”.
ويأتي الحديث عن “تحسن بالعلاقات” مع الأردن، بعد إعادة “انتخاب” بشار الأسد رئيسا لولاية رابعة، وبعد أيام من إعلان مستشارة الأسد السياسية بثينة شعبان عن “جهود تبذل لتحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية”.
واعتبرت شعبان في تصريحات الأسبوع الماضي أنّ الجهود المبذولة في سياق تحسين العلاقات مع المملكة “قد تأتي بنتائج إيجابية قريباً”.
ولم يصدر عن الأردن موقفاً حيال الانتخابات التي أعلنت فوز الأسد، مثلما فعلت معظم الدول العربية التي سبق وقطعت علاقتها معه احتجاجاً على قمعه الثورة السورية عام 2011، فيما اعتبرتها دول غربية وأوروبية انتخابات “غير شرعية”.
وقرّر الأردن مطلع الشهر الجاري، إعادة فتح معبرين برّيين حدوديين مع السعودية وسوريا أمام المسافرين، وذلك بعد إغلاقٍ دام نحو 9 شهور بسبب جائحة كورونا.
وافتتح الأردن معبر جابر المعروف باسم نصيب من جهة سوريا، عام 2018، بعد سيطرة النظام على محافظة درعا، لكنّ المعبر تعرّض للإغلاق في آب 2020 على خلفية تسجيل إصابات بين العاملين في المعبر، وكجزءٍ من إجراءات الوقاية للأردن.