فرضت دوريات أمنية، خلال الأيام القليلة الماضية، على قاطني مخيم “جرمانا” في ريف دمشق، رفع وتعليق صور رأس النظام السوري “بشار الأسد” في محالهم التجارية وشوارع المخيم، كجزء من حملته الانتخابية.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، إن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، أجرت جولات في مخيم جرمانا، وجّهت خلالها تعليمات لأصحاب المحال التجارية برفع صور الأسد، مهددة بملاحقة الرافضين أمنياً.
وأضافت المجموعة أن دوريات الأمن العسكري، اصطحبت اثنين من قاطني المخيم خلال جولاتها، لترهيب الأهالي والتهديد بالمراقبة الدائمة.
ونقلت المجموعة عن مصادر وصفتها بـ “الخاصة” قولها إن أصحاب المحال التجارية اضطروا وبشكل اجباري لتعليق تلك اللافتات على حسابهم الشخصي، خشية المساءلة أو الملاحقة الأمنية.
وبحسب مجموعة العمل فإن مندوبي حزب البعث في مخيم الحسينية، اتخذوا إجراءات مماثلة قبل أيام، أجبروا خلالها أصحاب المحال التجارية على تعليق لافتات تأييد ودعم لرأس النظام.
وفرضت ميليشيا “كتائب البعث” في مدينة التل، قبل أيام، على أصحاب المحلات التجارية شراء صور رأس النظام وتعليقها على الواجهات، على نفقتهم الخاصة، محدّدة محل الطباعة “مصور كارفن” مصدر لطباعة الصور، على أن يتم تنفيذ التعليمات خلال مدة أقصاها 48 ساعة.
