قُتل شاب وأُصيب خمسة آخرين، مساء الخميس 6 أيار، أثناء شجار دار بينهم في قرية “رأس العين” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الشاب “قصي عرابي” البالغ من العمر 23 عاماً، قُتل خلال شجار دار بينه وبين مجموعة من الشبان من أبناء رأس العين على أطراف يبرود.
وأضاف المراسل أن الشجار بدأ بين الشبان بالأيدي، وتطور ليستخدم فيه الأسلحة البيضاء، مؤكداً أن أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” المشاركين بالعراك، ألقى قنبلة يدوية بين الشبان، ما أدى إلى مقتل واحد وإصابة خمسة آخرين.
وأشار المراسل إلى أن أهالي المنطقة نقلوا المصابين إلى مشفى يبرود الوطني، مبيّناً أن إدارة المشفى حوّلت الشاب “قصي” إلى أحد مشافي العاصمة دمشق لخطورة إصابته.
وأوضح المراسل أن “قصي” خضع لعمليتي بتر جراء إصابته فور وصوله المشفى بدمشق، لافتاً إلى أنه توفي بعد ساعات جراء تردي حالته الصحية.
وبحسب المراسل فإن الشاب “قصي” دُفن في مقبرة رأس العين بحضور ذويه ولجنة من وجهاء البلدة، مشيراً إلى أن عنصر الدفاع الوطني لاذ بالفرار فور إلقاء القنبلة، ولا يزال متخفياً حتى اليوم.
وقُتل أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” نهاية آذار الفائت، جراء انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته، أثناء تهديد أهالي الحي بإلقائها، بعد شجار دار مع أحد قاطني حي ركن الدين في دمشق، أقدم خلاله على طعن الشاب الآخر، فيما أُصيب عدد من أبناء الحي الذين تدخلوا لحل النزاع بين القتيل والشاب المصاب جراء انفجار القنبلة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير