أعلنت “الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية” (محروقات)، أنّها بصدد إجراء تعديلات على بعض آليات توزيع مادتي البنزين والمازوت.
وقال مدير التوزيع في “محروقات” عيسى عيسى، أمس الإثنين 19 نيسان، إنّ الشركة ستبدأ في الأول من تموز المقبل “تطبيق نظام الرسائل لتوزيع مادة المازوت على المواطنين في كل المحافظات”.
وعن التعديلات في توزيع البنزين، أوضح عيسى أنّه “خلال اليومين القادمين سيتم تقسيم كل محافظة إلى مجموعات، تضم كل واحدة منها عدة كازيات مختلفة عن كازيات المجموعات الباقية”.
وأضاف لإذاعة “المدينة اف ام”، “سيتمكن صاحب البطاقة عند استلام رسالة البنزين من التعبئة في أي كازية موجدة ضمن المجموعة المحددة له، بدل حصر الاستلام من كازية محددة”.
واعتبر عيسى أنّ “الآلية الجديدة ستتيح توزيعا أكثر عدالة بين الكازيات، حيث نرى حاليا بعض الكازيات مسجل لديها بطاقات بعدد أكبر من من غيرها”.
وأشار إلى أنّ “تخصيص كل صاحب بطاقة بكازية محددة يختارها، أدى لخلل بعدالة التوزيع، فالكازية المسجل عندها بطاقات أكثر، يصلها كميات أكبر من غيرها من البنزين”.
أمّا بما يتعلّق في العودة للسماح بتعبئة 40 ليتر من البنزين بدلاً من 20 ليتر، أكّد عيسى أنّ الأمر مرتبط “باستمرار وصول التوريدات النفطية بشكل منتظم، ويتطلب وجود ضعف الإنتاج الحالي”.
وبدأت وزارة النفط والثروة المعدنية بتوزيع مادة البنزين عبر نظام الرسائل القصيرة في 5 نيسان الجاري، ما أدّى إلى غياب الطوابير أمام محطّات الوقود.
لكنّ هذا الإجراء لقي انتقاد مواطنين قالوا إنّ رسائل التعبئة لا تصل إليهم بشكل منتظم.
وخفّضت وزارة النفط كميات تعبئة البنزين للسيارات الخاصة في دمشق بنسبة 50% لتصبح 20 ليترا كل 7 أيام بدلا من 40 ليترا، وبرّرت الوزارة قرارها بتأخر وصول التوريدات النفطية.
