أرسل النظام السوري، خلال اليومين الماضيين، تعزيزات عسكرية جديدة لقواته المتمركزة في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن التعزيزات العسكرية شملت عشرات العناصر المزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، إضافة لبعض الآليات والعربات المصفحة.
وأضاف المراسل أن إرسال التعزيزات العسكرية جاء على خلفية تصاعد التوتر الأمني بين مجموعات الفرقة الرابعة وعناصر الميليشيات الشيعية والإيرانية المتمركزة في السيدة زينب.
وأشار المراسل إلى أن أصوات اشتباكات متقطعة تُسمع في أنحاء المنطقة بين الحين والآخر خلال الأيام القليلة الماضية، وسط أنباء تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول وقوع اشتباكات بين عناصر الفرقة الرابعة والميليشيات الشيعية.
وبحسب المراسل فإن إغلاق مداخل ومخارج السيدة زينب لا يزال قائماً حتى اليوم، مؤكّداً أن عناصر الميليشيات منعوا كافة السوريين من زيارة المنطقة بشكل نهائي.
استخبارات النظام أغلقت كافةالطرق المؤدية إلى منطقة السيدة زينب في الحادي والعشرين من آذار الجاري، بما فيها الطريق الرئيسي من جهة “ببيلا” وطريق “حجيرة”، وأبقت على طريق مطار دمشق الدولي كمدخل رئيسي لها.
وجاء قرار إغلاق مداخل ومخارج السيدة زينب، على خلفية خروج مظاهرات طالبت بخروج الميليشيات الإيرانية والشيعية من المنطقة، وإيقاف عمليات الاستملاك والتعدي على أملاك المدنيين الواقعة في محيط مقام “السيدة زينب” وهدمها بذريعة توسيع المقام.
واستثنت استخبارات النظام، من قرار إغلاق طرق السيدة زينب، كافة الوفود الشيعية، إلا أن الميليشيات أصدرت تعميماً لعناصرها بإغلاق محيط منطقة المقام بشكل كامل فور دخول الوفود، لمنع اختلاط “الزوار” الشيعة بالأهالي، وتعرضهم للاعتداء من أي من الأشخاص.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير