قُتل خمسة من عناصر تسويات الغوطة الشرقية، قبل يومين، جراء استهداف حافلة تابعة للفرقة الرابعة في ريف درعا، كانت تقلهم مجموعة من عناصرها.
وقال مراسل صوت العاصمة إن أهالي بلدة الغزلانية في الغوطة الشرقية، نعوا أربعة من أبناء المنطقة المنضمين إلى صفوف الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة، بعد خضوعهم لعملية التسوية الأمنية.
وأشار المراسل إلى أن الأهالي شيّعوا القتلى “رسلان الشموط” و”محمد مجيد” و”مالك حجل” و”محمد شلحه” صباح أمس الأربعاء، إلى مقبرة البلدة.
وأضاف المراسل أن أهالي مدينة دوما، شيّعوا صباح أمس، المدعو “أمير الشالط” المنحدر من المدينة، والمقاتل في صفوف “قوات الغيث” الرديفة للفرقة الرابعة، والذي قُتل في الهجوم ذاته.
وبيّن المراسل أن شجار اندلع بين أهالي المدينة وذوي القتيل “الشالط” أثناء وصول جثمانه إلى دوما، بعد مشادات كلامية دارت بينهما، على خلفية اعتراض الأهالي على إطلاق الرصاص العشوائي من قبل عائلته.
عناصر التسويات المذكورين، قُتلوا إثر وقوعهم في كمين نفّذته مجموعة معارضة على الطريق الواصلة بين بلدتي المزيريب واليادودة في ريف درعا الغربي قبل يومين، قُتل خلاله 23 عنصراً وضابطاً في صفوف الفرقة الرابعة وقوات الغيث الرديفة لها.
ونقلت صحيفة القدس العربي، عن المتحدث باسم تجمع أحرار حوران “محمود الحوراني” قوله إن الاشتباكات دارت صباح الثلاثاء الفائت، أثناء محاولة الفرقة الرابعة التقدم إلى ضاحية المزيريب، لتواجه بكمين نفذه معارضين في المنطقة، قُتل خلاله 23 بين ضباط وعناصر، إضافة لعشرات الجرحى، مشيراً إلى أنهم نُقلوا إلى مشفى درعا الوطني.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 80 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال عام 2020.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير