تعرّضت سفينة شحن إيرانية (شهر كرد) لهجومٍ بمواد متفجّرة نفّذه “مجهولون” في البحر الأبيض المتوسّط، حسبما أعلنت وسائل إعلام إيرانية.
ونقلت وكالة نور نيوز أمس الجمعة 12 آذار، عن متحدّث باسم شركة الملاحة البحرية الإيرانية قوله، إنّ السفينة تعرّضت لأضرار بهيكلها.
ووصف المتحدّث الأضرار بالطفيفة، مشيراً إلى أنّ الهجوم بشحنة متفجّرة أسفر عن حريق صغير على متن السفينة، نافيا وقوع إصابات.
وبحسب المتحدّث فإنّ السفينة الإيرانية كانت متّجهة إلى أوروبا عندما وقع الهجوم، وأنّها ستكمل رحلتها حالما تنتهي من الإصلاحات.
وفي حين التزمت إسرائيل الصمت حيال عملية الهجوم على السفينة الإيرانية، ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ تل أبيب استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة متّجهة إلى سوريا تنقل في الغالب نفطاً إيرانياً.
وأضاف التقرير نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإقليميين أنّ التحركات العسكرية الإسرائيلية بمثابة جبهة جديدة للصراع بين إسرائيل وإيران.
ومنذ أواخر العام 2019، شنّت إسرائيل عمليات باستخدام أسلحة مثل ألغام المياه، لضرب السفن الإيرانية، أو التي تحمل شحنات إيرانية تتّجه إلى سوريا عبر البحر الأحمر.
كما استهدفت بعض الهجمات الإسرائيلية شحنات أخرى غير نفطية بما في ذلك الأسلحة وفقا للصحيفة.
ووقعت 3 هجمات إسرائيلية على السفن الإيرانية التي تنقل النفط عام 2019، فيما استهدفت 6 مرات عام 2020.
ولم تسفر الهجمات عن إغراق أي سفينة، بحسب خبراء إيرانيين، لكنّ هذه الهجمات أجبرت سفينتين على الأقل على العودة إلى طهران ما أدى إلى تأخير تسليم الوقود للنظام.