بحث
بحث
الدمار في مدينة داريا بريف دمشق/ تشرين الأول 2019 - صوت العاصمة

ميليشيا حزب الله تسحب عناصرها من محيط مقام “سُكينة” في داريا

وفد تابع للأمم المتحدة أجرى زيارة إلى المدينة بعد ساعات على الانسحاب.. ما هدفها؟

كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، إقدام ميليشيا حزب الله اللبناني، قبل أيام، على سحب عناصرها المتمركزين في محيط مقام “سُكينة” وسط مدينة داريا في ريف دمشق الغربي.

وقالت المصادر إن الميليشيا نقلت عناصرها من نقطتين عسكريتين كانتا تتمركزان وسط المدينة بذريعة “حماية المقام”، وأخرى كانت تتمركز بالقرب من منطقة “المحكمة القديمة”.

وأضافت المصادر أن عملية النقل شملت كافة العناصر المتمركزين في النقاط المذكورة، والبالغ عددهم قرابة الـ 25 عنصراً، بكامل أسلحتهم وعتادهم.

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا نقلت عناصرها إلى نقطة تمركز سابقة لها، تقع على أطراف الفوج 153، المعروف باسم “سرايا الصراع”، في المنطقة الواقعة بين بلدة جديدة عرطوز ومدينة صحنايا غرب دمشق.

وأكّدت المصادر أن سحب عناصر حزب الله من داخل داريا، جاءت قبل ساعات على زيارة أجراها وفد تابع لمنظمة “الأمم المتحدة” إلى المدينة، برفقة فريق تابع لمنظمة الهلال الأحمر السوري.

وبحسب المصادر فإن وفد الأمم المتحدة التقى أعضاء مجلس مدينة داريا، والقائمين على الأعمال الخدمية فيها، بهدف استطلاع عمليات إعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات الأساسية فيها، مبيّنة أن الوفد أجرى جولة في معظم أنحاء المدينة قبل مغادرتها.

وأقامت ميليشيا حزب الله اللبناني، نهاية عام 2019، ثلاثة محارس في محيط مقام سُكينة وسط مدينة داريا، إضافة لتمركزها في نقاط على طريق الفصول الأربعة- داريا، وأخرى في طريق المعامل المؤدية إلى المدينة، والقادمة من أوتوستراد درعا- دمشق.

وجاءت إعادة تمركز الميليشيا في المدينة، بعد أشهر على الانسحاب منها بشكل كامل، عقب دخول دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية إليها، بالتزامن مع إصدار قوائم تضم أسماء أكثر من 9 آلاف عائلة للعودة إلى منازلهم.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير