تعيش العاصمة دمشق وريفها منذ صباح أمس الثلاثاء 19 كانون الثاني، بدون كهرباء، بسبب أعطالٍ ضربت عنفة التوليد الروسية الوحيدة، إلى جانب عدم وصول صهاريج الفيول بسبب الأحوال الجوية.
وقالت مصادر صوت العاصمة إنّ مناطقاً قليلة في دمشق وريفها، وصلت إليها الكهرباء مدّة نصف ساعة أو ساعة في أحسن الأحوال.
وأكّدت مصادرنا وجود أعطال عدّة، أبرزها عطل كبير بعنفة التوليد الروسية الوحيدة التي تعمل بمحطة تشرين الكهربائية منذ 30 عاما.
ولفتت المصادر إلى أنّه رغم محاولات الإصلاح التي تجري، إلّا أنّ العنفة قد تتأخر بإعادة الإقلاع من جديد.
وتزامنت الأعطال بالعنفة الوحيدة التي تغذّي دمشق وريفها، مع نقصٍ بكميات الفيول السائل الذي يصل المحطة.
وأرجعت المصادر سبب النقص، للأحوال الجوية وسوء الطرقات بين المحافظات والمحطّة، بالإضافة إلى أنّ الفيول السائل يصل المحطة متجمّدا من البرد وهو ما يحتاج إلى تسخين لتسهيل ضخّه ضمن العنفة.
وبدأت الأعطال في العنفة منذ ليل الإثنين، إلّا أن انتهاء عمليات الإصلاح لا تكفي لإعادة الكهرباء، بحسب المصادر.
وقد تتأخّر صهاريج الفيول السائل بالوصول إلى المحطة، بسبب الأحوال الجوية، وهو ما يمنع إعادة الكهرباء.
أمّا وسائل الإعلام المحلّية والموالية للنظام (غير رسمية)، فبرّرت الانقطاع بوجود عطل بخطوط التوتر من جرّاء العاصفة والهواء.
وفي وقت سابق، قال وزير الكهرباء في حكومة النظام غسان الزامل إنّ وضع الكهرباء لن يكون مريحا خلال فصل الشتاء.
وأضاف أنّ حاجة المناطق التي يسيطر عليها النظام لا تقل عن 6 آلاف ميغا، وما يتم توليده لا يتجاوز 2500 ميغا، ويمكن أن يصل إلى 3200 ميغا بعد إدخال مجموعات التوليد التي يتم إجراء الصيانة عليها.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير