نشر مشروع مكافحة التطرف”Counter Extremism“، الأسبوع الفائت، قائمةبأسماء أخطر 20 متطرفاً بالعالم، سلّط الضوء فيها على وظيفة كل منهم، إضافة لتأثيرهم على جماعاتهم وأتباعهم وحركاتهم.
وتصدّر الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني “حسن نصر الله” قائمة أخطر المتطرفين، والذي تم إدراجه على قائمة الإرهاب الصادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية عام 1995، وفُرضت عليه عقوبات أخرى من قبل وزارة الخزانة الأمريكية عام 2012، بسبب دعمه النظام السوري.
وجاء في المرتبة الثانية للقائمة، متزعم تنظيم “داعش” الجديد “أمير محمد عبد الرحمن المولى” من الجنسية العراقية، والذي تولى قيادة التنظيم خلفاً لـ “أبو بكر البغدادي”.
وصُنّف “المولى” كـ “إرهابي عالمي” بشكل خاص في الثامن عشر من آذار 2020 من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، تبعه إدراج اسمه كفرد مرتبط بتنظيم داعش في مجلس الأمن الدولي في الحادي والعشرين من أيار 2020.
وفي المرتبة الثالثة، ضمت القائمة اسم “إسماعيل هنية” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، والذي صُنّفته الخزانة الأمريكية كـ “إرهابي عالمي” في الحادي والثلاثين من كانون الثاني عام 2018.
الألمانية “بيات زكابي” مؤسسة منظمة “الاشتراكيون الوطنيون (النازيون) تحت الأرض” أُدرجت في المرتبة الرابعة من القائمة، وهي جماعة ألمانية يمينية متطرفة من النازيين الجدد، وهي المسؤولة عن قتل ثمانية أشخاص من أصل تركي، ورجل يوناني، وشرطية ألمانية بين عامي 2000 و2007، إضافة لمسؤوليتها عن انفجار قنبلة أنبوبية في كولونيا يوم 9 حزيران عام 2004 أسفر عن اصابة 22 شخصاً وتسبب بأضرار كبيرة في الممتلكات.
وضمّت القائمة اسم “يوسف القرضاوي” رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقاً، في المرتبة الخامسة، والذي صنفت وزارة الخزانة الأمريكية، المؤسسة الخيرية التي ترأسها القرضاوي “اتحاد الخير” كمنظمة إرهابية أجنبية في 12 تشرين الثاني 2008.
وأُدرج في المرتبة العاشرة من القائمة، اسم الأمين العام لميليشيا حزب الله العراقي “أحمد الحميداوي”، المُصنّف كإرهابي عالمي وفقاً للخارجية الأمريكية عام 2020، بعد تصنيف الجماعة التي يقودها منظمة إرهابية عام 2009.
وبحسب مشروع مكافحة التطرف فإن “الحميداوي” مسؤول عن قتل أكثر من 100 شخص وإصابة 6 آلاف آخرين من العراقيين أثناء الاحتجاجات التي اندلعت في كانون الثاني 2020، إضافة لاتهامه بقتل خبير مكافحة الإرهاب “هاشم الهاشمي”.
وشملت القائمة أيضاً، أسماء “جهاد سروان مصطفى” أمريكي الجنسية، والمقاتل في صفوف حركة “الشباب” الصومالية، والذي عرضت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، إضافة لزعيم حركة الشباب الحالي “أحمد عمر أبو عبيدة”، الذي صُنف كإرهابي عالمي عام 2015، بعد إدراجه ضمن قائمة الأشخاص الخاضعين لتدابير تقييدية في الاتحاد الأوروبي، وإضافته إلى قائمة الأمم المتحدة للأفراد والكيانات الخاضعة لحظر السفر وتجميد الأصول عام 2014.
مشروع مكافحة التطرف أدرج أيضاً اسم المتحدث باسم القاعدة “عادل عبد الباري”، الذي اعتقل عام 1999 في سكوتلاند، وسُلّم للولايات المتحدة الأمريكية عام 2012، والتي عملت على تسليمه للسلطات البريطانية في الحادي عشر من كانون الأول عام 2020، بتهمة التخطيط لهجومين على سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام، اللذان أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص وإصابة آلاف آخرين.
وأُضيف الداعية الجهادي الكردي “نجم الدين فرج أحمد” المعروف باسم “الملا فاتح كريكار” المُصنّف كإرهابي عالمي من قبل الخزانة الأمريكية عام 2006، والذي اعتُقلته السلطات الأوروبية عام 2015، وحكمت عليه بالسجن خمس سنوات في سجن نرويجي بتهمة توجيه تهديدات بالقتل ضد وزراء سابقين في الحكومة.
رئيس الوزراء الماليزي السابق “مهاتير محمد” أُدرج في المرتبة الرابعة عشر من القائمة المذكورة، رغم عدم اعتباره مسؤولاً مباشراً عن أعمال عنف محددة، إلا أن آراءه المثيرة للجدل أدت إلى إدانته دولياً بتهمة “تأييد العنف المتطرف ضد الغرب”.
وشملت القائمة أيضاً، كلاً من “ستانيسلاف أناتوليفيتش فوروبييف” مؤسس الحركة الإمبراطورية الروسية، و”رينالدو نازارو” زعيم شبكة “قاعدة تفوق البيض” ومقرها روسيا، و”أشين ويراثو” زعيم الجماعة المعادية للمسلمين في ميانمار، ورجل الدين الإسلامي البريطاني “أنجم شودري” و”مارتن سيلنر” زعيم “جيل الهوية” فرع النمساوية، وزعيم جماعة “الدفاع عن أوروبا”، إضافة لـ “سيمون ليندبرغ” زعيم حركة المقاومة في بلدان الشمال الأوروبي في السويد، و”سامانثا لوثويت” عضو في حركة الشباب وزوجة سابقة لمنفذ هجوم إرهابي في لندن، فضلاً عن “طوبى جوندال” إحدى عناصر تنظيم داعش، و”ديفيد ميات” مؤسس جماعة “وسام الزوايا التسع” للنازيين الجدد.