وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته أمس الجمعة 1 كانون الثاني، مقتل 1734 مدنياً في سوريا خلال عام 2020، بينهم 99 شخصاً قُتلوا خلال الشهر الفائت.
وقالت الشبكة في تقريرها الذي جاء في 50 صفحة، وحمل اسم “القتل خارج نطاق القانون”، إن قتل النازحين، والألغام، والتفجيرات عن بعد، نقاط ميزت عمليات القتل في سوريا خلال العام المنصرم.
ولفتت الشبكة إلى أن 326 طفلاً، و169 سيدة قُتلوا خلال العام 2020، معتبرةً حصيلة العام الفائت، الأعلى عالمياً لعمليات القتل خارج نطاق القانون.
وأشار التقرير إلى أن 432 مدنياً، نهم 79 طفلاً، و29 سيدة، قُتلوا على يد النظام السوري، و211 مدنياً بينهم 62 طفلاً، و48 سيدة قُتلوا على يد القوات الروسية.
وحمّلت الشبكة مسؤولية مقتل 21 مدنياً بينهم طفلان لتنظيم داعش، و26 مدنياً بينهم سيدة لهيئة تحرير الشام، في حين كانت فصائل المعارضة مسؤولة عن مقتل 27 مدنياً، بينهم 9 أطفال، و4 سيدات.
وأضافت الشبكة أن 63 مدنياً بينهم 11 طفلاً، و3 سيدات قُتلوا على يد قوات سوريا الديمقراطية، و7 مدنيين بينهم طفل وسيدة على يد قوات التحالف الدولي.
وبحسب التقرير فإن 947 مدنياً بينهم 162 طفلاً، و83 سيدة، قُتلوا على يد “جهات أخرى”، مشيرةً إلى أن الحصيلة الأعلى للقتلى خلال عام 2020 كانت في محافظتي إدلب وحلب بنسبة 50.40%، تليهما محافظة دير الزور بقرابة 17%.
وبيّنت الشبكة في تقريرها، أن 13 من الكوادر الطبية كانوا من بين ضحايا 2020، بينهم 3 قتلوا على يد النظام السوري، و4 على يد القوات الروسية، و1 على يد هيئة تحرير الشام، و5 على يد جهات أخرى، إضافة لـ 3 من كوادر منظومة الدفاع المدني قُتلوا أيضاً على يد النظام السوري.
وقُتل 5 من الكوادر الإعلامية خلال العام الفائت أيضاً، بينهم اثنان على يد النظام السوري، واثنان على يد القوات الروسية، وواحد على يد “جهات أخرى”.
ووثّق التقرير الصادر، 42 مجزرة خلال العام الفائت، حمّلت النظام السوري مسؤولية 11 مجزرة منها، والقوات الروسية 11 أيضاً، ومجزرة واحدة لكل من قوات سوريا الديموقراطية وقوات التحالف الدولي، في حين سجّلت 18 مجزرة أخرى كانت على يد جهات أخرى.
وبحسب الشبكة فإن 157 شخصاً من الضحايا قُتلوا تحت التعذيب، بينهم 130 على يد النظام السوري، و14 على يد قوات سوريا الديمقراطية، وواحد على يد هيئة تحرير الشام، 3 على يد فصائل المعارضة، و9 آخرون على يد جهات أخرى.