كشف الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ 50 هجوما على أهدافٍ في سوريا، خلال العام 2020 الجاري، حسبما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية اليوم الخميس 31 كانون الأول.
ولفت التقرير الإحصائي السنوي للجيش إلى أنّه أحبط هجومين بالعبوات الناسفة على الجبهة السورية، وذكر أنّه أفشل هجومين لميليشيا حزب الله اللبناني داخل الأراضي الإسرائيلية.
واستهدفت صواريخ إسرائيلية فجر أمس الأربعاء، مواقعا عسكرية في ريف دمشق، أسفرت وفق إعلام النظام الرسمي عن مقتل جندي، وإصابة ثلاثة آخرين.
واشتعلت النيران في مواقع تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني من جرّاء القصف في محيط مقام النبي هابيل بالمنطقة المستهدفة.
ويعدّ القصف الأخير هو الثاني الذي تنفّذه إسرائيل ضدّ أهداف في سوريا خلال أقل من أسبوع، حيث استهدفت يوم 25 كانون الأول، مركز البحوث العلمية في مصياف غربي حماة.
وسبق جولتي القصف، تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي أكّد فيها العزم على ضرب التموضع الإيراني في سوريا.
وقال بنيامين نيتنياهو كل من يحاول الاعتداء علينا سيتعرض لضربة ساحقة. وفي وجه الخطر فإن سلاح الجو جاهز للعمل بقوة وعلى أي مدى وأي ساحة وضد أي هدف”.
واستخفّ متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي قبل أيام بدفاعات النظام الجوية، حيث صرّح لموقع إيلاف بأنّ جيش النظام هو أكثر من يطلق مضادات جوية في العالم، لكنّ صواريخ إسرائيل تصيب أهدافها بسهولة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي في بيان صدر عن مكتبه: “قمنا بمهاجمة حوالى 500 هدف على كافة الجبهات ونفذنا العديد من العمليات في المستويات السرية “.
