بحث
بحث
مدينة يبرود في القلمون الغربي ـ صوت العاصمة

أمن الدولة يعتقل قائد ميليشيا “درع القلمون” في يبرود

المداهمة استهدفت أحد أعضاء مجلس المحافظة المتهمين بقضايا “فساد” بالتعاون مع محافظ ريف دمشق المُقال

نفّذت دوريات تابعة لفرع “أمن الدولة”، مطلع الأسبوع الجاري، حملة دهم اعتقلت خلالها قائد ميليشيا “درع القلمون” في مدينة يبرود بالقلمون الغربي.

ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصدر وصفة بـ “الخاص” إن دورية أمن الدولة داهمت منزل قائد الميليشيا “جورج سمعان” الملقب بـ “الشيطان”، خلال مداهمة استهدفت منزله في حارة “الصالحية” في يبرود.

وأضاف المصدر أن الدوريات داهمت منزل عضو مجلس محافظة ريف دمشق في بلدية يبرود “عماد الخطيب”، الملقب بـ “جندل”، إلا أنه تمكن من الفرار قبل تمكنها من اعتقاله.

وأشار المصدر إلى أن حملة الدهم والاعتقال جاءت على خلفية ارتباطهما بمحافظ ريف دمشق السابق “علاء إبراهيم” المتهم بتورطه بالعديد من قضايا الفساد، مبيّناً أن الدوريات أشرفت على عمليات هدم طالت قرابة الـ 30 بناءً مخالفاً في المدينة تزامناً مع حملتها.

ويُعتبر “سمعان” شريك رئيس للعديد من الشخصيات البارزة، بينهم رجل الأعمال “جورج الحسواني”، و”سليم دعبول” نجل مدير مكتب رأس النظام السوري بشار الأسد، ونهاية بمحافظ ريف دمشق المُقال “علاء إبراهيم”، فيما اتُهم عضو مجلس المحافظة “الخطيب” بتسهيل عمليات بناء مخالفة في يبرود.

وبحسب المصدر فإن محافظ ريف دمشق منح تسهيلات لـ “الخطيب”، للحصول على مناقصات تمكنه من إقامة مشاريع فتح الطرق وتعبيدها، وتوسيع الساحات الهامة.

محافظ ريف دمشق السابق “علاء إبراهيم” الذي أعفي من منصبه بموجب مرسوم رئاسي صدر في الثاني من كانون الأول الجاري، تبعه قرار قضى بالحجز الاحتياطي على أمواله وعائلته بعد يومين على إقالته، اتُهم بالعديد من قضايا الفساد، أبرزها منح استثناءات لإشادة الأبنية المخالفة.

وكشف موقع صوت العاصمة عبر مصادره، عن ملفات الفساد التي أُقيل “إبراهيم” بعد ثبوت تورطه فيها، بينها تمرير صفقات مشبوهة لإنارة الطرق العامة وتعبيدها، وتهريب كميات كبيرة من مادة “الزفت” إلى لبنان والعراق لحسابه الشخصي، إضافة لإلغاء عقود متعهدين لصالح متعهدين جُدد مقابل مبالغ مالية ضخمة.

ودخل “إبراهيم” في العديد من الصفقات المتعلقة بقطاع “الكهرباء” بشكل مباشر، عمل خلالها على تعطيل محولات الكهرباء لإجبار الأهالي على استخدام الطاقة البديلة، بعد دخوله في صفقة للبطاريات ومولدات الكهرباء، وأخرى تتعلق بتقديم بيانات وهمية لتوزيع كميات من المحروقات على الأهالي، وإخفاء تلك الكميات لصالحه.