بحث
بحث
الأفيوني برفقة رأس النظام السوري بشار الأسد - انترنت

عبوة ناسفة تودي بحياة مفتي دمشق وريفها “عدنان الأفيوني”

قتل مفتي دمشق وريفها “محمد عدنان الأفيوني”، وأصيب رئيس لجنة المصالحة في مدينة قدسيا “عادل مستو”، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارةٍ، أمام مسجد الصحابة في قدسيا مساء اليوم الخميس 22 تشرين الأول.

وقال مراسل صوت العاصمة إن العبوة انفجرت في سيارة المدعو “هاني علو”، وهو أحد تلاميذ “الأفيوني”، وذلك عند خروج الأخير بصحبة “علو” و”مستو” من المسجد.

وأضاف أن “الأفيوني” أصيب بجروح بليغة إثر التفجير، نقل على اثرها مباشرة إلى المشفى، قبل أن يُعلن النظام مقتله.

وأشار إلى أن عناصر من الأمن السياسي وآخرون يتبعون للحرس الجمهوري انتشروا في المدينة، وأغلقوا محيط المسجد مباشرة عقب التفجير.

وشغل “الأفيوني”، الذي ينحدر من حي جوبر في دمشق، عدة مناصب منها: معاون رئيس مجلس الإدارة في مجمع الشيخ “أحمد كفتارو”، ومدير المعهد التأهيلي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، إضاف لكونه إماماً وخطيباً في جامع الصحابة بمدينة قدسيا، وعضو لجنة التوجيه والإرشاد في مديرية أوقاف ريف دمشق.

وعُرف الأفيوني بمواقفه المؤيدة للنظام السوري، إذ كان له دور في “المفاوضات” التي أفضت إلى تهجير الآلاف من مدن وبلدات ريف دمشق، كقدسيا والهامة، إضافة لداريا التي صلى فيها إماماً بـ “الأسد” عام 2016، عقب تهجير أهلها بأيام قليلة.

واعتبر في إحدى خطبه بالمسجد الأموي أن هجرة السوريين إلى أوروبا “باطلة شرعاً”، داعياً إياهم بالعودة إلى سوريا “لإعمارها”، كما يعود له تصريح قال فيه، تعليقاً على تطبيق قانون قيصر: “أمريكا تريد خنقنا وإبادتنا لتركيعنا، وذلك لعدم استطاعتها هزيمتنا عسكرياً”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير