أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، مساء أمس الجمعة 25 أيلول، عن تسجيل وفيات وإصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت الوزارة في بيان على معرّفاتها الرسمية، أنّها سجّلت وفيّتين اثنتين من بين المصابين بالفيروس، واحدة في اللاذقية ومثلها في حلب.
كما سجّلت الوزارة 35 إصابة جديدة، بينها 8 إصابات في دمشق، و 6 في ريفها، فيما تماثلت 15 حالة من إجمالي المصابين إلى الشفاء، 3 منها في دمشق، واثنتان في ريفها.
وبحسب الإعلان الرسمي فإن عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا ارتفع ليبلغ 4001 إصابة، بينها 1028 حالة تماثلت للشفاء، و185 حالة وفاة.
العميد السابق لكلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.
وأشار إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.
وجاءت توضيحات العوا، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس.
وذكرت الوزارة حينها أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19″.
وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق بوقت سابق، عبر تسجيل صوتي، إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً كمعدل وسطي.