اعتقلت استخبارات النظام طالباً جامعياً من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق، أثناء تسييره معاملة في دائرة الهجرة والجوازات بدمشق، في حين أفرجت عن شخصين من أبناء البلدة، وآخر ينحدر من مدينة الرحيبة، بعد أشهر على اعتقالهم.
وقال مراسل “صوت العاصمة” إن عناصر أمنية اعتقلوا الشاب “فادي كيّوف” من دائرة الهجرة والجوازات في العاصمة دمشق، أثناء تسييره لمعاملة جواز سفر، مشيراً إلى أن الشاب طالب جامعي، ولديه “تأجيل دراسي” ساري.
وأفرجت سلطات النظام السوري عن “صلاح الأطرش” و”الياس رحيل” من أبناء كناكر، بعد أشهر من اعتقالهما، وتنقلهما بين العديد من الأفرع الأمنية.
وذكر مصدر أهلي أن “الأطرش” اعتقل من قبل الجيش اللبناني قبل ستة أشهر، أثناء محاولته الهجرة إلى قبرص عبر البحر، وسُلم إلى النظام السوري، مشيراً إلى أنه تنقل بين أفرع “أمن الدولة والمخابرات الجوية والأمن الجنائي”.
وأضاف أن ذوي “الأطرش” دفعوا ما يزيد عن ستة آلاف دولار لضباط ونافذين في أجهزة الأمن السوري، حتى حُول إلى سجن عدرا المركزي، ليُطلق سراحه من هناك.
كذلك أُطلق سراح الشاب “رحيل”، بعد اعتقال دام ستة أشهر، تنقل خلالها بين عدد من الأفرع الأمنية، قبل تحويله إلى سجن عدرا حيث أُطلق سراحه.
وفي القلمون، أطلقت سلطات النظام أمس، 11 أيلول، سراح الشاب “فارس زرزر” من أبناء مدينة الرحيبة، بعد اعتقال دام 13 شهراً.
وأشار مصدر أهلي إلى أن “زرزر” اعتُقل من قبل حاجز أمني في محافظة حماة، أثناء عودته من تركيا متوجهاً إلى مدينته، مضأن الشاب نقل إلى أحد الأفرع الأمنية في دمشق، وهناك أصيب بمرض السل، نُقل على إثره إلى المشفى، وبعد تعافيه، حُوّل إلى سجن عدرا الذي خرج منه.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير