اعتقلت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري، صباح اليوم الإثنين 31 آب، أحد أبناء بلدة الهامة بريف دمشق الغربي، أثناء مداهمة استهدفت محلة التجاري في وادي بردى.
مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن الأمن العسكري داهم محلاً تجارياً في بلدة “جديدة الشيباني” في وادي بردى، واعتقلت صاحبه “أحمد ديب” المنحدر من بلدة الهامة.
وأضاف المصدر أن دورية الأمن العسكري أغلقت الطريق المؤدية إلى محل “ديب” في البلدة أثناء اعتقاله، مؤكداً أن الشاب يتنقل بين بلدتي الهامة وجديدة الشيباني بشكل يومي، ويمر عبر الحواجز المتمركزين على الطريق الواصلة بينهما، دون أي اعتراض.
وأكّد المصدر أن الشاب “ديب” عاد إلى بلدته مطلع عام 2018، قادماً من الشمال السوري الذي هُجر إليه بموجب اتفاق التسوية القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من أبناء المنطقة عام 2016، مشيراً إلى أنه خضع لعملية التسوية فور عودته.
وأشار المصدر إلى أن فرع الأمن السياسي اعتقل الشاب “ديب” منتصف عام 2018، موجهاً له تهمة التخطيط لتنفيذ عمليات أمنية بالتنسيق مع فصائل المعارضة، ليُطلق سراحه بعد قرابة العام على الاعتقال، مبيّناً أنه أُصيب بطلق ناري أثناء اعتقاله الأول.
ووثَّق فريق صوت العاصمة 119 حالة اعتقال نفَّذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها منذ مطلع آذار الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ “الإرهاب”، ليرتفع عدد المعتقلين من أبناء دمشق وريفها إلى 649 منذ مطلع عام 2020، بعد توثيق 530 حالة اعتقال خلال شهري كانون الثاني وشباط من العام الجاري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
