توفي مساء أمس، الاثنين 24 آب، أستاذ جامعي في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق، جرّاء الإصابة بفيروس كورونا.
وقال مراسل “صوت العاصمة” إن “حمزة علي جمعة”، البالغ من العمر 59 عاماً، والذي ينحدر من قرية حوش عرب بريف دمشق، نُقل إلى أحد مشافي العاصمة بعد أن ساءت حالته الصحية، مشيراً إلى أنه سيُدفن بعد ظهر اليوم في مقبرة حوش عرب.
ويعمل “جمعة”، الحاصل على إجازة في الهندسة المدنية، وشهادة دكتوراه في هندسة النقل والمواصلات، كمدرس جامعي منذ عام 1996 في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق.
وسجّلت مدينة التل، السبت 22 آب، وفاة الطبيب “عدنان حجازي“، البالغ من العمر 52 عاماً، إثر إصابته بفيروس كورونا خلال عمله في مشفى الزهراء في المدينة.
وفي مدينة يبرود، توفي الصيدلاني “محمد سلمان”، الأحد 23 آب، جرّاء إصابته بفيروس كورونا، ودفن في مقبرة المدينة.
عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.
وأشار إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.
وجاءت توضيحات عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس.
وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، حسب إعلان وزارة الصحة، إلى 2293 إصابة، بينها 519 حالات تماثلت للشفاء، و92 حالة وفاة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير