أطلقت استخبارات النظام، مطلع نيسان الجاري، سراح ابن مدينة دوما “نعمان كساب” بعد 9 سنوات على اعتقاله من مدينة دوما.
وقال مراسل صوت العاصمة في دوما: إن كسّاب وصل إلى مدينته في 1 نيسان الجاري، بعد أن اُطلق سراحه من سجن صيدنايا العسكري.
واعتُقل كسّاب منتصف 2011، بعد أشهر قليلة على اندلاع الثورة السورية، من قبل دوريات تتبع لفرع الأمن الداخلي المعروف باسم “فرع الخطيب” لتنقطع بعدها أخباره لسنوات.
وحاول ذوي المعتقل معرفة أخباره أو مكان وجوده لسنوات، عبر سماسرة وضباط للنظام، بعد دفع مبالغ مالية كبيرة، قبل أن يتم تأكيد مقتله في الفروع الأمنية عام 2015، وإقامة صلاة الغائب من قبل أهله وعزاء في مدينته دوما، خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.
ووفقاً لمصادر مقربة من عائلته فإن كسّاب خرج بموجب العفو الذي أصدره رأس النظام السوري في آذار الفائت.
وبثّ ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مصوّر للحظة لقاء المعتقل بذويه بعد وصوله إلى مدينة دوما.
وأصدر الأسد بتاريخ 22 آذار مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ اليوم، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.
وبحسب مصادر إعلامية فإن النظام السوري أطلق خلال الأسبوعين الماضيين سراح عدد من المعتقلين من مختلف المحافظات السورية بعد سنوات على اعتقالهم.
