أطلقت نقابة أطباء دمشق، عدة مبادرات، على رأسها مبادرة “الخطوط الساخنة”، التي تهدف إلى تخفيف العبء عن المشافي والعيادات، و”بث الطمأنينة في نفوس المواطنين”، حسب ما صرّح نقيب أطباء دمشق “حسن غباش” لوكالة “سانا” الموالية.
وقال إن فريقاً من الأطباء يعملون على الاستماع لأسئلة المواطنين واستفساراتهم، والإجابة عليها، وفق “بروتوكول” طبي مصدق من وزارة الصحة، مشيراً إلى أنه يجري استقبال الاتصالات منذ الساعة التاسعة صباحاً، وحتى التاسعة مساء عبر الأرقام “3343131 – 3334733- 0993394391 -0993394392 -0993394390″، فيما من الممكن أن تتمدد الفترة إلى 24 ساعة دون انقطاع، في حالات الطوارئ.
وأضاف “غباش” أن النقابة نظّمت لقاءً عبر الانترنت، لمدة 4 ساعات، مع مجموعة من الاختصاصيين أصحاب التجربة في التعامل مع الوباء، في كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والصين، لـ “الاستفادة من خبراتهم السريرية في تدبير المرضى، والاطلاع على أحدث الأدلة العلمية المتعلقة بتطور المرض”.
كذلك قامت بتوزيع منشورات توعية حول الفيروس، وأعراضه، وسبل الوقاية منه، ضمن مدينة دمشق، في المشافي العامة والخاصة وبعض الأحياء، بالتعاون مع المخاتير وعدد من المتطوعين والجمعيات الأهلية.
وجاءت المبادرات بعد أن قامت النقابة بإحصاء الأطباء الجاهزين لتقديم الخدمات الصحية في حالات الطوارئ، وتقسيمهم في قطاعات، حيث “سيتم رفع قائمة بأسمائهم لوزارة الصحة، ليكونوا تحت تصرفها، وعددهم نحو ألف طبيب”.
وأصدرت نقابة أطباء سوريا، الثلاثاء 31 آذار، تعميماً للأطباء، يقضي يوم لكلٍ منهم، يستقبل فيه المرضى في عيادته بشكل مجاني.
نقيب أطباء سوريا “كمال أسد عامر” قال إن القرار إلزامي لجميع الأطباء، تحت طائلة المساءلة القانونية بموجب قوانين النقابة، على أن يتم استقبال الحالات الإسعافية فقط للحد من التجمعات، بينما الاستشارات الطبية والحالات الباردة تؤجل أو تعالج عبر الهاتف، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام موالية.
وأشار عامر إلى أن التعميم تضمن تشكيل فرق من الأطباء في كل محافظة، ورفع جاهزيتها للاستعانة بها في حال الحاجة إليها في المشافي الحكومية لمواجهة فيروس كورونا، لافتاً أن تعاميم النقابة موجهة للأطباء في عياداتهم الخاصة بينما الأطباء العاملين في وزارة الصحة يخضعون لتعليماتها.