بحث
بحث

مقتل قائد ميليشيا “زاكية والبكارة” على جبهات ريف حلب الجنوبي

قُتل قائد ميليشيا “زاكية والبكارة” التابعة لقوات الغيث الرديفة للفرقة الرابعة “عاصم الفهاد” أحد أبناء بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، مساء أمس السبت 25 كانون الثاني، مع ثلاثة من عناصره، خلال المعارك الدائرة على جبهات ريف حلب الجنوبي.

وفُقد التواصل مع “الفهاد” ومجموعته، عقب كمين نفذته فصائل المعارضة على جبهة خلصة بريف حلب الجنوبي مساء أمس، قبل ورود أنباء مقتله إلى ذويه صباح اليوم، بحسب مصادر صوت العاصمة.

وأضافت المصادر أن أحد القياديين في قوات الغيث الرديفة، أبلغ ذوي الفهاد أن عناصره تمكنوا من سحب جثته صباح اليوم، مشيراً إلى أنها ما زالت في المستشفى العسكري في حلب حتى الآن.

وأكَّدت المصادر أن ثلاثة من عناصر ميليشيا زاكية والبكارة قتلوا خلال الكمين ذاته، أحدهم منحدر من حي الميدان بدمشق، وآخر من أبناء مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، وثالث من أبناء الغوطة الشرقية.

وشكَّل المدعو “عاصم الفهاد” ميليشيا قوامها 130 عنصراً بعقود قتال مع الفرقة الرابعة، تحت مسمى “زاكية والبكارة” عقب خضوعه لعملية تسوية أثناء الاتفاق الذي قضى بتهجير فصائل المعارضة من بلدة زاكية نحو الشمال السوري مطلع عام 2017.

وشاركت ميليشيا زاكية والبكارة بقيادة الفهاد، في معارك الغوطة الشرقية وريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي، إضافة لمشاركتها في معارك جبل التركمان بريف اللاذقية، قبل مشاركتها في المعارك الدائرة بريفي حلب الجنوبي والغربي.

واتُهم الفهاد بقتل الشاب “عمران حمدان” البالغ من العمر 22 عاماً، رمياً بالرصاص بعد صدمه بسيارة خاصة، بالقرب من حاجز الثانوية عند مدخل زاكية الرئيسي، أواخر أيلول الفائت، حيث استند الأهالي في اتهامهم إلى المواقف العدائية التي أبداها لأهالي بلدته مؤخراً.

وقُتل 8 من عناصر تسويات بلدات “زاكية والطيبة والمقيلبية وخان الشيح” في ريف دمشق الغربي، المتطوعين في صفوف ميليشيا “زاكية والبكارة” التابعة لقوات الغيث الرديفة لجيش النظام، وأُصيب 12 آخرين من عناصر المجموعة بينهم متزعم الميليشيا “عاصم الفهاد” في هجوم لفصائل المعارضة على تلة “أبو أسعد” في جبل الأكراد بريف اللاذقية مطلع أيار الفائت، بعد أقل من 48 ساعة على تسلّم النقاط من جيش النظام والتمركز فيها.

ووثق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 200 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع عام 2019.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد