نفذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، الأسبوع الفائت، حملة دهم اعتقلت خلالها عدد من عنصر التسويات في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بينهم قيادي في صفوف ميليشيا تابعة للأمن العسكري.
واعتقلت دوريات الأمن العسكري، بالتنسيق مع فرع أمن الدولة، المسؤول المباشر عن الملف الأمني لمدينة دوما، المدعو “فايز الجاموس” المعروف باسم “أبو الفوز جيمس” أحد القادة الميدانيين المشاركين في العمليات العسكرية على الغوطة الشرقية، والمسؤول عن الحواجز العسكرية المتمركزة في حي شمس وحي المساكن في دوما، بحسب مراسل صوت العاصمة.
وأشار المراسل إلى أن اعتقال الجاموس جاء على خلفية اتهامه بقضايا فساد عديدة، لافتاً أن عناصره متهمين بالعديد من قضايا سرقة المنازل والاعتقالات العشوائية والخطف، للحصول على فدية مالية من ذوي المخطوفين، بأوامر مباشرة منه.
وبحسب المراسل فإن الجاموس كان قيادي في فصيل “لواء شهداء دوما” المعارض، قبل انتقاله إلى العاصمة دمشق عام 2014، وتوليه قيادة ميليشيا موالية ميدانياً، والمشاركة في الأعمال العسكرية التي شنها النظام السوري على المنطقة.
وسيطر النظام السوري على مدينة دوما، في نيسان 2018، بموجب اتفاق قضى بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية من أهالي المدينة نحو الشمال السوري. ووثق فريق صوت العاصمة، أكثر من 1200 حالة اعتقال خلال عام 2019 الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات، والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من المطلوبين في قضايا جنائية مختلفة، إلى جانب نساء جرى اعتقالهن على خلفية اتصالات هاتفية أجرينها مع ذويهم القاطنين في مناطق المعارضة شمال سوريا.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير