سير فرع الأمن العسكري، الأسبوع الفائت، دوريات تابعة له، رافقها عناصر تابعين لميليشيا اللجان الشعبية في بلدة عسال الورد في القلمون الغربي، بحثاً عن مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية.
وأقامت دوريات الأمن العسكري حواجز مؤقتة على أطراف بلدة عسال الورد، والطريق الواصلة بين البلدة ومنطقة حوش عرب المجاورة، وسط تشديد وإجراء عمليات الفيش الأمني، والتدقيق في الأوراق الثبوتية للمارة، بحسب مصادر صوت العاصمة.
وأشارت المصادر إلى أن حملة التدقيق الأمني جاءت على خلفية قوائم تجنيد جديدة أصدرتها دائرة التجنيد العامة منتصف الأسبوع الفائت، ضمت أسماء 55 شاباً من أبناء البلدة مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
ولفتت المصادر أن القائمة الصادرة تم تعميمها لدى مختار البلدة، مرفقة بتعليمات تقضي بتبليغ المطلوبين لتسليم أنفسهم قبل نهاية العام الجاري، تحت طائلة الملاحقة الأمنية.
وبحسب المصادر فإن عدد من الشبان الواردة أسماؤهم في قوائم التجنيد الأخيرة، فروا إلى الأراضي اللبنانية عبر جرود القلمون الغربي الواصلة بين سوريا ولبنان، في حين توارى آخرون عن الأنظار خوفاً من اعتقالهم وزجهم في جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا.
وأصدرت دائرة التجنيد العامة، مطلع العام الجاري، قائمة تضم أسماء نحو ألفي شاب مطلوب لأداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، من أبناء قرى وبلدات القلمون الغربي.
وتعيش قرى وبلدات القلمون الغربي منذ أسابيع، توتراً أمنياً كبيراً، متزامناً مع انتشار شبه يومي لدوريات الأمن العسكري في المنطقة، وسط حملات دهم واعتقال متكررة، على خلفية امتناع عناصر التسويات عن الانصياع للأوامر العسكرية القاضية بزجهم في جبهات القتال في إدلب واللاذقية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: عمر نزهت