صوت العاصمة – خاص
يشهد مكتب التشغيل في دمشق وريفها والواقع في شارع الفردوس بساحة المحافظة، ازدحاماً شديداً بسبب إقبال المئات للحصول على ورقة خاصة للتقدم على مسابقات التوظيف لدى مديريات النظام في دمشق .
وفي زيارة لمراسلتنا إلى المنطقة قبل أيام، أكدت أن نسبة كبيرة من قاصدي المكتب من الإناث، في حين يغيب الذكور عن المكتب إلا في حالات نادرة.
وتكمل مراسلتنا أن المكتب لا يشهد أدنى تنسيق لدخول الراغبين بالحصول على تلك الورقة، فلا دور ولا تنظيم، والفتاة التي لديها واسطة أقوى تدخل أسرع إلى المكتب، الأمر الذي تسبب فوضى مستمرة على مدار الساعة في الشارع أمام المكتب .
وأكدت مراسلتنا أن الموظفين على باب المكتب يتعرضون للفتيات بالشتم والصراخ وإهانة الفتيات، وقد تطور الأمر قبل أيام إلى ضرب بالعصي لتنظيم الدور وضبط الفوضى دون أي ردة فعل من قبل الفتيات اللواتي ينتظرن دورهن في سبيل الحصول على وظيفة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في سوريا .
وقالت مصادر مطلعة لشبكة “صوت العاصمة” إن المسؤولين عن تنظيم الدور عند الباب الخارجي هم مجندين تابعين لسلك الشرطة في وزارة الداخلية تم فرزهم إلى مكتب التشغيل لتنظيم الدور والحد من الفوضى وحدوث المشاكل.
وكانت صفحات موالية قد نشرت عدة شكاوى حول الأزمة الخانقة والفوضى التي يتسبب بها المكتب دون إيجاد وسيلة لتنظيم الدور بشكل يومي، لكنها لم تذكر أمر السباب والشتائم والضرب الذي يتعرض له المراجعون من قبل موظفي المكتب.