نفذت استخبارات النظام خلال الأسبوع الجارية حملة اعتقالات طالت أكثر من 60 شاب من أبناء مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، عبر إقامة حواجز مؤقتة في المدينة ومداهمة المنازل السكنية، والتشديد الأمني على مداخل حرستا مع دمشق وباقي مدن الغوطة.
ووثق مراسل صوت العاصمة، اعتقال ما يزيد عن 10 شبّان عند حاجز وحدة المياه، أحد ابرز حواجز حرستا والذي يُعتبر رئيسياً للخروج نحو دمشق وبالعكس، ويخضع الحاجز لسيطرة الفرقة الرابعة بشكل رئيسي، وبحسب مصادر الشبكة فإن المعتقلين جرى نقلهم إلى فرع المخابرات الجوية على أطراف حرستا.
ونفذ فرع الأمن السياسي حملة دهم استهدفت منازل ومحال تجارية، خلفت قرابة 50 معتقلاً، جرى نقلهم إلى مقر الضابط في الفرقة الرابعة، المسؤول عن مدينة حرستا، ضمن المربع الأمني عند مبنى وحدة المياه، ليخرج جزء منهم بعد عملية تحقيق استمرت أربعة ساعات، ويُنقل الآخرين إلى مكان مجهول.
وفي سياق متصل، اعتقلت استخبارات النظام خلال الأسبوع الجاري، اثنين من أبناء المدينة الذين عادوا مؤخراً من الشمال السوري، بالتنسيق مع “لجان المصالحة” وبعد إجراء التسوية الأمنية، ولم تُعرف الجهة التي اعتقلهم أو سبب اعتقالهم حتى اللحظة.
وتُسيطر الفرقة الرابعة بشكل رئيس على حرستا، بمجموعات قوامها عناصر التسويات، يقودهم “الشايب” الذي كان يعمل كأمني لدى حركة أحرار الشام الإسلامية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير