صوت العاصمة – خاص
رصدت شبكة “صوت العاصمة” وصول حملة عراقية جديدة إلى دمشق اليوم، الثلاثاء، بقصد السياحة الدينية، وهي أول حملة تصل إلى العاصمة بعد التفجيرات التي ضربت حافلات تقل زوار من شيعة العراق خلفت أكثر من خمسين قتيلاً و120 جريح حسب إحصائية وصلت للشبكة من مشفى “المجتهد” بدمشق.
وانطلقت الحملة التي وصلت صباح اليوم من السيدة زينب بعد إقامة مجلس عزاء حداداً على قتلى التفجيرات، لتصل إلى مقبرة “رؤوس شهداء كربلاء” في دمشق القديمة، حيث جرى التفجير قبل أيام.
ونشر الحساب الخاص بالحملة التي تدعى ” المنتظر” على فيس بوك (تتشرف حملة المنتظر عجل الله تعالى فرجه أن تكون الحملة الأولى التي تزور مراقد الفواطم عليهن السلام وتقرأ سورة الفاتحة على ارواح الشهداء الابرار الذين استشهدوا في التفجير الاجرامي الذي وقع قبل أيام ) مع التقاط صور تذكارية أمام الباصات التي تمت مهاجمتها، فيما قال أحد المشاركين في الحملة على حسابه في موقع فيس بوك: أتينا لنتحدى الإرهاب في المكان الذي استشهد فيه إخوتنا.
وأكملت الحملة جولتها إلى المسجد الأموي ومقام رقية في دمشق القديمة وسط حماية مكثفة من الميليشيات الشيعية خوفاً من هجوم جديد، فميا التقى السفير العراقي في دمشق يوم أمس عدداً من قادة الميليشيات الشيعية في السيدة زينب لتأمين حماية كاملة للوفود التي تأتي دورياً لزيارة المراقد.