بحث
بحث

لجنة لإعادة التسوية الأمنية لبعض العسكريين جنوب دمشق.

صوت العاصمة – خاص  
دخلت صباح اليوم، الثلاثاء 10 تموز، اللجنة الخاصة بالتسويات الأمنية إلى بلدة ببيلا، واتخذت من صالة السندس مقراً لها، وذلك بعد أسبوعين على انتهاء التسويات في المنقطة وخروج اللجنة منها.

وقالت مصادر مُطلعة لـ “صوت العاصمة” إنه من المفترض إعادة التسوية الأمنية لبعض الأشخاص الذين لم يقدموا المعلومات الصحيحة للجنة حين دخولها أول مرة .

وكشف مصدر مقرّب من اللجنة في حديث لـ “صوت العاصمة” أن الأشخاص الذين سيتم إعادة النظر في التسويات الخاصة بهم، كانوا سابقاً في صفوف المُعارضة المُسلحة وذكرو خلال تسجيل التسوية أنهم مدنيين مع إخفاء قطع من السلاح الفردي والمتوسط وعدم تسليمها للنظام السوري بحسب الاتفاق.

وأكد المصدر أن اللجنة ستقوم بطلب هؤلاء الأشخاص وإعطائهم فرصة لتسليم السلاح والكشف عن مكان وجوده، وأن الاستمرار في إخفاء السلاح سيجلب للشخص عواقب مداهمة منزله وربما الاعتقال والمسائلة.

وبحسب المصدر فإن التعرّف على هؤلاء الأشخاص بعد تدقيق ملفاتهم جاء بمساعدة بعض المُخبرين لصالح الفروع الأمنية، والذين كانوا يُقيمون في تلك البلدات خلال فترة سيطرة المُعارضة المُسلحة.

ومن المتوقع أن تقوم لجنة التسوية، المدعومة روسياً، بتوزيع أوراق التسويات خلال الأسبوعين القادمين، وفقاً لمصادر خاصة لـ “صوت العاصمة، على أن تشمل أوراق التسويات العسكريين السابقين في الُمعارضة المُسلحة فقط، فيما يتمكن المدني من الخروج من وإلى دمشق بدون الحاجز لإبراز ورقة التسوية.

وكان النظام قد افتتح في 22 أيار الفائت ست مكاتب تسوية لكل بلدة للبدء بعملية التسوية والمصالحات بعد الانتهاء من ملف الجنوب الدمشقي وخروج فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش من المنطقة.

اترك تعليقاً