بحث
بحث

الفرقة الثالثة تُوكل “المنشار” بملف المتخلفين عن الخدمة في حي برزة.

صوت العاصمة – خاص 
أوكلت قيادة الفرقة الثالثة في جيش النظام، ملف المطلوبين للتجنيد الإجباري في حي برزة لرئيس مكتب المُصالحة الوطنية في حي برزة، القيادي السابق في اللواء الأول التابع للمُعارضة المسلحة سمير الشحرور “المنشار”.

وجاء توكيل الفرقة الثالثة لـ “المنشار” بملف المطلوبين بعد أسبوعين على تبيلغ كافة العناصر المنتسبة للميليشيات الموالية بضرورة الالتحاق في الجيش النظامي ضمن صفوف الفرقة خلال مدة أربعة أيام، على أن يُعتبر المتأخر عن الالتحاق فاراً من الخدمة ويُعامل معاملة المطلوب أمنياً ويُلاحق من قبل الشرطة العسكرية والأمن العسكري.

وبدأ “المنشار” قبل أيام اجتماعات مُكثفة مع قادة الميليشيات الموالية العاملة في الحي، والتي تحوي في صفوفها عشرات المطلوبين للخدمة في الفرقة الثالثة.

وقالت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” أن المنشار اجتمع مع العقيد في الحرس الجمهوري “يوسف” المسؤول عن ملف برزة، وقائد إحدى الميليشيات المُشلكة من عناصر التسويات في الحي، وطالبه بضرورة تسليم العناصر المُلتحقين لديه بشكل غير رسمي كعناصر مُتعاقدين، ليكونوا في صفوف الجيش النظامي بعد صدور قرارات بحل كافة الميليشيات الموالية وسحب العناصر المطلوبين للتجنيد إلى صفوف الجيش.

وأكدت مصادر “صوت العاصمة” أن المنشار اجتمع مع المدعو “أبو خالد التلّي” قائد ميليشيا محلية مدعومة من الحرس الثوري الإيراني في حي برزة، وطالبه بتسليم 25 عنصر كانوا قد انضموا إلى الميليشيا التي يقودها هرباً من الخدمة في الفرقة الثالثة.

وعممت المخابرات العسكرية اسماء 34 شخصاً خلال الأيام الماضية بعد رفع الفرقة الثالثة بطاقة بحث بحقهم بسبب تخلفهم عن الالتحاق بالخدمة العسكرية.

وكانت الفرقة الثالثة التي تُسيطر عليها روسيا بشكل مُباشر، قد طالبت كافة لمنتسبين لـ “درع القلمون” في برزة والتل ومناطق أخرى، الالتحاق مباشرة في صفوف الجيش النظامي ضمن الفرقة، وإلا سيعتبر المتواري عن الأنظار متخلفاً وستتم ملاحقته من قبل الأمن العسكري والشرطة العسكرية.

وتُعتبر الخطوات المُتبعة في مناطق المُصالحات والتسويات ضمن إطار عملية بدأها النظام بأوامر روسية لحل كافة الميليشيات الموالية وما يُعرف باسم “القوات الرديفة” التي يُشكل عناصر التسويات الذين كانوا سابقاً في صفوف المُعارضة المُسلحة جزء كبير منها.

اترك تعليقاً