بحث
بحث

مقتل أمراء لداعش جنوب دمشق وهروب آخرين إلى شمال سوريا.

صوت العاصمة – خاص 
قضى عدد من أمراء تنظيم داعش وأبرز مقاتليهم في جنوب دمشق خلال الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وحليفه الروسي على مناطق سيطرة التنظيم.

وقال مراسل صوت العاصمة في مخيم اليرموك أن “خالد حوشان” أحد أبرز أمراء التنظيم في حي العسالي قُتل خلال المعارك الجارية في المنطقة دون التمكن من سحب جثمانه الذي بقي تحت أنقاض أحد الأبنية التي استهدفها طيران النظام الحربي، كما قُتل “طارق معجل” أحد قياديي التنظيم في حي العسالي أيضاً.

وأكد مراسلنا مقتل “غازي الحلبي” أبرز قناصي التنظيم في حي القدم خلال الاشتباكات الدائرة في المنطقة.

وارتفعت حصيلة قتلى التنظيم إلى أكثر من 57 عنصر وقيادي بعضهم لا تزال جثثهم تحت أنقاض الأبنية المدمرة، بحسب مصدر مقرّب من التنظيم في مخيم اليرموك.

ويعمد التنظيم إلى عدم نشر أعداد قتلاه أمام بقية العناصر وإجراء إعدامات ميدانية بحق الأسرى التابعين لميليشيات النظام لرفع معنويات عناصره في ظل القصف العنيف الذي تشهده مناطقهم.

ويوزع التنظيم عناصره بشكل متساوٍ على الجبهات لصد هجمات ميليشيات النظام، مع تجهيز ثلاث كتائب للمؤازرة الفورية لكافة القطاعات في حال وجود خسائر بشرية أو تقدم للنظام وميليشياته. 

وبالرغم من العمليات العسكرية المُستمرة في جنوب دمشق والحشود العسكرية الكبيرة على حدود المناطق ونقاط التماس بين النظام والتنظيم، يجد ضباط مخابرات النظام وعناصر ميليشياته نقاطاً فارغة من التواجد العسكري ليتم خلالها تهريب عناصر وقيادات تنظيم داعش إلى ادلب ودرعا هرباً من القصف والمعارك الدائرة جنوب دمشق.

مصادر خاصة لـ صوت العاصمة أكدت إلقاء القبض على أمير الحسبة المدعو “أبو إسلام” خلال محاولة خروجه من المنطقة عبر تنسيق مع ميليشيات النظام بزي نسائي، كُشف بعد اضطراره الحديث مع أحد عناصر التنظيم.

وأكدت مصادر صوت العاصمة لدى النظام والتنظيم معاً، هروب ما لا يقل عن 30 شخص في الأيام الأخيرة إلى مدينة ادلب كان آخرها مجموعة مؤلفة من 5 أشخاص خرجوا ليلة 24 نيسان الجاري بالتنسيق مع ضباط النظام نحو شمال سوريا.

وتتراوح المبالغ المدفوعة لضباط النظام بين 2000 دولار و 5000 آلاف دولار أمريكي لقاء الخروج الآمن من مناطق داعش نحو درعا وادلب، بتنسيق مع متعاملين مع هؤلاء الضباط داخل مناطق التنظيم، يعملون على تهريب الراغبين بالخروج من طرقات لا ينتشر فيها عناصر الحسبة والمكتب الأمني للتنظيم.

اترك تعليقاً