بحث
بحث

خلايا “الضفدع” تُساعد النظام على اعتقال المطلوبين داخل كفربطنا.



صوت العاصمة – خاص
نفذت ميليشيات النظام السوري في بلدة كفربطنا حملة اعتقالات واسعة خلال الأيام الماضية طالت عشرات الشباب من الناشطين والعاملين بالقطاعين الطبّي والإغاثي الذين فضلوا البقاء في البلدة على الخروج إلى شمال سوريا.
 
وقالت مصادر أهلية لـ “صوت العاصمة” داخل بلدة كفربطنا، أن الاعتقالات طالت شبان لم يقوموا بالتسجيل على التسوية لدى النظام السوري، بتنسيق كامل مع خلايا المصالحة التي يقودها الشيخ “بسام ضفدع” التي قدمت للنظام قوائم بأسماء أبرز الناشطين الذين بقيوا في البلدة.
 
وأكدت المصادر أن ميليشيات النظام تقوم بإيقاف المارة في الشارع خلال وإجراء تفتيش شخصي لهم والتحقق من التسجيل على التسوية والحصول على الورقة المُقدمة من وزارة المصالحة، واعتقال كل من لا يملكها مُباشرة بحجة التأخر في التسجيل على التسوية الأمنية.
 
وقالت مصادر إعلامية في وقت سابق أن ميليشيات النظام ارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 20 مدني بينهم 5 نساء، ولم يتنسى لـ “صوت العاصمة” التحقق من تلك المعلومات التي تناقلها ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي.
 
وساعدت خلايا المصالحة إضافة إلى المجموعات التي انشقت عن فيلق الرحمن وانضمت لـ “ضفدع” بسيطرة النظام على البلدة ومحاصرة مقاتلين تابعين للفيلق مما تسبب بوقوعهم أسرى لدى النظام السوري.
 
وسيطر النظام على بلدة كفربطنا وبلدات مجاورة في 18 آذار الجاري بعد تدهور الجبهات العسكرية وانسحابات مُتتالية إلى مناطق زملكا وعربين انتهت بتوقيع اتفاق يقضي بخروج المدنيين والعسكريين الغير راغبين بالتسوية إلى الشمال السوري .
 
اترك تعليقاً