بحث
بحث

اعتقال القائد العام لـ “درع القلمون” ومقاتلي المصالحات خارج معركة حرستا. 

صوت العاصمة – خاص
علمت شبكة “صوت العاصمة” من مصادر خاصة أن قيادة الفرقة الثالثة في جيش النظام، عزلت القائد العام لميليشيا “درع القلمون” الضابط المقدّم “فراس جزعة” وتعيين ضابط برتبة عميد ركن، لم يتسنى لنا التحقق من اسمه، عِوضاً عنه. 

وأكد مصدر “صوت العاصمة” أن “فراس جزعة” تم تحويله إلى التحقيق على خلفية ما جرى في معارك حرستا من عمليات فرار لعناصر “درع القلمون” وانسحابات وانشقاقات، وما آلت إليه الأمور من تخوين ومشاكل داخلية في صفوف الميليشيات، وذلك بعد شكوى تم تقديمها بشكل مشترك من “الحرس الجمهوري، والفرقة الرابعة، والفرقة التاسعة” لقيادة الفرقة الثالثة، المسؤولة بشكل فعلي عن كافة مراكز “درع القلمون” حول تورط جزعة بقضايا تسببت بمقتل أفراد وضباط من القوات المقتحمة.

وأشار المصدر أن القوات التي تقدمت بالشكوى تقدمت بطلب آخر لأركان النظام بسحب كافة عناصر التسويات من مدينة حرستا وسط تهديد بإيقاف المعركة إن لم تنفيذ طلباتهم، بحجة أن مقاتلي المصالحات “خونة” وهم السبب الرئيسي بمقتل وأسر عدد كبير من عناصر الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري.

مراسلنا في حي برزة أكد أن الحرس الجمهوري سحب عناصر المصالحات المنطوين تحت اسمه في محيط حي القابون والطريق الدولي إلى محيط مشفى تشرين العسكري وتثبيت نقاط خلفية لهم تجنباً لحدوث خيانات أخرى ضمن صفوفهم. 

وقال مراسلنا في مدينة التل أن مجموعات من ميليشيا “درع القلمون” عادت أدراجها بعد فشل مهامها القتالية في مدينة حرستا، وحملات تخوين من قبل الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، مؤكداً وجود إصابات تعرض لها بعض العناصر من الخلف، الأمر الذي يرجّح أنهم تعرضوا لإطلاق نار من قوات “صديقة” 

وكانت شبكة “صوت العاصمة” قد نشرت خبر انسحاب قائد مركز “التل” في ميليشيا “درع القلمون” بعد مشادات كلامية مع قياديات في الفرقة الرابعة، وترك مجموعات من قطاعه تحت إمرة باقي الميليشيات المشاركة في معركة حرستا.

وأرسلت مراكز (التل، تلفيتا، رنكوس، حفير الفوقا) في ميليشيا “درع القلمون” مجموعات مقاتلة لمؤازرة القوات المشاركة في اقتحام حرستا، فيما امتنع مركز حي برزة ممثلاً بالقياديين “ابو بحر، والمنشار” إرسال مجموعات من مركز الحي إلى المعركة.

وفي “معضمية الشام” عادت المجموعات التابعة لميليشيا “درع العاصمة” أدراجها إلى المدينة بعد فشلها في تنفيذ المهام الموكلة لها عسكرياً. الميليشيا التي تشكل عناصر المصالحات النسبة الكبرى من قوامها العسكري خسرت عنصراً في معارك حرستا فيما جُرح آخرون. 

مراسلنا في “معضمية الشام” أن المجموعات التابعة لميليشيا “درع العاصمة” عادت أدراجها بعد أيام من القتال في حرستا وخسارة عنصر برصاص قناص من قبل الفصائل، وإصابة آخرين. 

وشهدت أرض المعركة في مدينة حرستا خلافات كثيرة بين قوات الجيش النظامي والميليشيات الرديفة والموالية لها بعد حادثة قالت مصادر إعلامية أنها تسببت بتسليم قطاع “مشفى البشر” في حي العجمي داخل المدينة لفصائل المعارضة إثر انشقاق أحد عناصر المصالحات وقتل اصدقائه وإدخال عناصر المعارضة إلى المنطقة. 

ونقل مصدر طبي خاص لشبكة “صوت العاصمة” أن النظام خسر أكثر من 200 عنصر ومئات الجرحى خلال المعارك المستمرة منذ أكثر من عشرة أيام . 

وكانت فصائل المعارضة قد أعلنت إطلاق المرحلة الثانية من معركة “بأنهم ظلموا” في التاسع والعشرين من كانون الاول المنصرم، تمكنت خلالها من فرض طوق عسكري ومحاصرة أكثر من 250 عنصر للحرس الجمهوري في مباني إدارة المركبات العسكرية .

اترك تعليقاً