أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، دعمها لمساعي الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى سوريا “بيدرسون” في مواصلة العملية السياسية بعد الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية، مؤكدةً أن الخطوة القادمة ستكون إجراء انتخابات رئاسية.
وطالب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” خلال مقابلة أجراها مع قناة العربية، المجتمع الدولي بالضغط على روسيا والنظام السوري لدعم عمل اللجنة الدستورية.
وقال المبعوث الأمريكي إن بلاده ترحب بتشكيل اللجنة الدستورية، وتعلن مواصلة دعمها لمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي إلى سوريا.
وأضاف جيفري: “علينا الضغط على الحكومة السورية وحليفها الروسي من أجل أخذ اللجنة الدستورية على محمل الجد، على أن الخطوة القادمة ستكون الانتخابات بحسب قرار الأمم المتحدة رقم ٢٢٥٤”، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة يمكن أن تنظم انتخابات حرة في سوريا على غرار ما فعلته في العراق.
وبحسب جيفري فإن هناك فرق بين الوجود الأمريكي في سوريا، الذي يحارب الإرهاب بحسب قوله، وبين الآخرين الذين يفعلون العكس، في إشارة منه لإيران وميليشياتها، مضيفاً أن ضمان عدم عودة تنظيم داعش يرتب على واشنطن إبقاء عدد من قواتها في سوريا، وأن التوصل إلى حل سياسي سينهي هذه الأزمة.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” الأسبوع الفائت، عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية، التي تضم 150 شخصية ممثلة عن حكومة النظام والمعارضة والمجتمع المدني، على أن تبدأ أول اجتماع لها في 30 تشرين الأول/ أكتوبر القادم.