بحث
بحث

قتلت شقيقتها في التل ونقلت جثتها إلى دوما بعد حرقها بالبنزين

تلقت الجهات الأمنية التابعة للنظام السوري في مدينة دوما بريف دمشق، بلاغاً عن وجود جثة مدفونة داخل حفرة ترابية وملفوفة بأكياس نايلون ومشوهة بالكامل.

وقالت وزارة الداخلية عبر صفحتها في فيس بوك، إنه وبعد التأكد من الجثة والكشف عليها تبين أنها تعود لفتاة من مدينة دوما في العقد الثاني من عمرها، ومحترقة بالكامل وملفوف حول عنقها كبل كهربائي.

وأضافت وزارة الداخلية أنه وخلال التحقيقات تم إحضار زوجة والدها التي اعترفت بقتلها بالاشتراك مع شقيقتها سارة، في منزلهم الكائن في مدينة التل.

واعترفت القاتلة “سارة” بضرب شقيقتها بإناء زجاجي على رأسها ثم قامت زوجة والدها بضربها على رأسها بوساطة مكواة كهربائية لعدة مرات حتى فارقت الحياة.

وقالت إنهما قاما بخنقها بسلك كهربائي، وحرق الجثة بمادة البنزين لإخفاء معالمها، ثم لفاها بسجادة وأكياس نايلون. وقامتا بنقلها مع أثاث منزلي بواسطة سيارة مأجورة دون علم سائقها، ودفنا الجثة في أحد الخنادق الترابية بأحد الأحياء المتطرفة بمدينة دوما.

وتعيش مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعاً في نسبة الجريمة خلال السنوات الماضية، نظراً للظروف الاجتماعية والاقتصادية، والتفكك المجتمعي الذي خلفته الحرب، فضلاً عن الجرائم التي يتم ارتكابها عبر عناصر الميليشيات الموالية للنظام.

اترك تعليقاً