بحث
بحث

اسرائيل تكشف أسماء مسؤولي برنامج صواريخ حزب الله

كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه على تويتر، عن الشخصيات التي زعم أنها مسؤولة عن مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان، واعتبر أن هذا المشروع الإيراني يشكل تهديداً لأركان الدولة اللبنانية، ويدار بسرية تامة من قبل حزب الله. وأشار إلى أن الهدف من الكشف عن هذه الأسماء هو للدلالة على ما تمثله من تهديد للحال الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان.   وأعلن أدرعي عن أربعة أسماء بينها شخصيات إيرانية، على علاقة بهذا البرنامج، هي: مجيد نواب، علي أصغر نوروزي، محمد حسين زادة حجازي، وفؤاد شكر.   ومجيد نواب هو عقيد في الحرس الثوري والمسؤول التكنولوجي عن المشروع، يعمل تحت توجيهات فيلق القدس بقيادة قاسم سليماني، ويُعتبر مهندساً خبيرًا في مجال صواريخ أرض أرض. ويشرف بشكل فعال على مواقع مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان.   أما محمد حسين زادة حجازي، فهو برتبة عميد، قائد فيلق لبنان في قوة القدس، الذي يقود مشروع الصواريخ الدقيقة. يُعتبر ضابطاً رفيع المستوى في الحرس الثوري، ويعمل مباشرة تحت إمرة قائد فيلق القدس قاسم سليماني. وهو يقود القوات الإيرانية المعتمدة بشكل دائم في لبنان. وعلي أصغر نوروزي، برتبة عميد وهو رئيس الهيئة اللوجستية في الحرس الثوري والمسؤول عن نقل المواد والمعدات اللوجستية من إيران إلى سوريا، ومن هناك إلى مواقع الصواريخ الدقيقة في لبنان.

أما فؤاد شكر، فهو من كبار قادة حزب الله. يقود مشروع الصواريخ الدقيقة في الحزب، ويعتبر مستشاراً للأمين العام لحزب الله، وعضو المجلس الجهادي في الحزب، وهو مدرج على قائمة المطلوبين الأميركية.   وأشار أدرعي إلى أن إيران تسعى في الفترة الأخيرة مع حزب الله لتسريع مشروع الصواريخ الدقيقة، من خلال محاولة إنشاء مواقع إنتاج وتحويل على الأراضي اللبنانية، في عدة مناطق. خصوصاً بعد إخفاقهما في هذا المجالن وفق قوله. فقد قررت إيران في العام 2016 إحداث تغيير جوهري في طرق عملها: عدم نقل صواريخ كاملة، والانتقال إلى تحويل صواريخ تقيليدية إلى صواريخ دقيقة على الأراضي اللبنانية، وذلك من خلال نقل مواد تدقيق من إيران، بالإضافة إلى صواريخ من سوريا.   ولفت إلى أنه بين السنوات 2013-2015، وفي ظل الحرب الأهلية في سوريا، بدأت إيران بمحاولات نقل صواريخ دقيقة جاهزة للاستخدام إلى منظمة حزب الله في لبنان، عبر الأراضي السورية. وقال إنه تم احباط معظم هذه المحاولات في ضربات نُسبت لإسرائيل، فلم يتمكن حزب الله من الحصول على تلك الصواريخ المتطورة.    

اترك تعليقاً