تتجه ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا-1 باتجاه ميناء مرسين التركي بعد دخولها المياه الإقليمية التركية
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر ملاحي بميناء مرسين التركي أن الناقلة موجودة في قوائم الميناء وستقوم بإفراغ حمولتها هناك.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، الاثنين 26آب، إن بلاده باعت النفط الذي كان بالناقلة، دون تحديد هوية المشتري.
وأضاف ربيعي: “لقد بعنا شحنات أدريان داريا النفطية، والمشتري هو من سيحدد الوجهة النهائية للناقلة”
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الاثنين 26آب، إن هناك عزما على منع إيران من تمويل الإرهاب، وزعزعة استقرار العالم، وخرق العقوبات الدولية.
وأضاف بولتون أن شحنة النفط غير المشروعة المتجهة لتركيا على متن السفينة أدريان دريا 1يجب منع تفريغها سواء في الميناء أو في البحر.
وتحمل الناقلة “أدريان داريا1” 2.1 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، بقيمة 130 مليون دولار.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، الأثنين 19 آب، عن أسفه من إفراج سلطات جبل طارق عن الناقلة الإيرانية المحتجزة غريس1.
وطالبت الحكومة البريطانية حينها، إيران، بضمان ألا تتوجه ناقلتها المفرج عنها في جبل طارق إلى سوريا، وتوعدت إيران بإجراءات عقابية جديدة في حال عدم التزامها.
وحرك البنتاغون الأمريكي، الأثنين19 آب، المدمرة بورتر نحو شرق المتوسط، فيما يعتقد أنه محاولة أمريكية لاحتجاز الناقلة أو عرقلة وصولها إلى الموانئ السورية.
وأصدرت الولايات المتحدة ، الجمعة16 آب، مذكرة لضبط ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1″، التي تم احتجازها في جبل طارق وأفرج عنها.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الجمعة 16 آب، تقديم بلاده أي ضمانات لبريطانيا أو حكومة جبل طارق، للإفراج عن ناقلة النفط “غريس1”
وأضاف موسوي أن طهران أعلنت منذ البداية أن وجهة غريس1 لم تكن سوريا، وشدد الموسوي على أنه “حتى إذا كانت وجهة الناقلة سوريا، فلا علاقة لأحد بالأمر”، وأن بلاده تدعم سوريا في كافة المجالات بما في ذلك النفط والطاقة، وأن طهران مستعدة لبيع النفط لأي زبائن جدد أو قدامى.
وتعرضت الناقلة الإيرانية “غريس1” للاحتجاز أوائل تموز الفائت، لأنها كانت متجهة إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي عليها.
.