نفى موقع الحل السوري الشائعات المتداولة على وسائل إعلام معارضة للنظام السوري، حول وضع رامي مخلوف وإخوته وأبيه رهن الإقامة الجبرية، إثر خلاف مع الأسد.
ونقل الموقع عن مصادره، إن هناك اضطرابات فعلاً بين آل مخلوف وآل الأسد، وانعكس هذه الاضطراب بغياب مخلوف عن متابعة شركاته لمدة زادة عن الأسبوع، لكن الخلافات، بحسب المصدر، لم تصل بعد إلى درجة وضع محمد مخلوف وأبنائه رهن الإقامة الجبرية.
وأضاف الحل أن العلاقة بين الأسد ومخلوف في أسوأ حالاتها، والسبب الرئيسي لسوء العلاقة مادي ومرتبط بالأموال، وأن الأمر لم يصل إلى مرحلة التدخل بالقوة، وذلك بعد تواصل مع عدد من رجال الأعمال النافذين في سوريا ولبنان، بعضهم له علاقات مباشرة بشركات رامي مخلوف.
وتناقلت وسائل إعلام معارضة قبل أيام أنباء عن وضع رجل الأعمال السوري وابن خال رأس النظام السوري، “رامي مخلوف” قيد الإقامة الجبرية على خلفية خلافات مالية بين عائلة الأسد ومخلوف.
وقال رجل الأعمال فراس طلاس ابن وزير الدفاع السابق ” مصطفى طلاس” على صفحته الشخصية في فيسبوك إن الأسد طلب مبلغ ملياري من رامي مخلوف، وإن الأخير تذرع بعدم تواجد السيولة.
وأضاف طلاس أن الأسد قام باستدعاء سامر درويش مدير جمعية البستان وأحد أذرع رامي مخلوف، وطلب منه الاطلاع على الحسابات المتعلقة برامي مخلوف وإخوته، فاعتذر درويش مبرراً أنه لا يملك المعلومات، ليطلب الأسد من أمن القصر الخاص إحضار كل مدراء شركات رامي مخلوف ودفاتر حساباتهم.
وختم طلاس قوله بالتأكيد على أن ما قام بنشره هو معلومات وليست مجرد تحليلات شخصية.