نشر المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، على حسابه في تويتر، الأحد 25 آب، تفاصيل قال إنها لإحباط عملية تخريبية كان ينوي فيلق القدس الإيراني تنفيذها بوساطة طائرات قتالية مسيرة.
وقال ادرعي إنه في الأسابيع الأخيرة هبطت معدات هذه الخلية التابعة لفيلق القدس، في مطار دمشق الدولي، مع عناصر إيرانيين تمركزوا في قرية عقربا جنوب دمشق، ضمن مجمع خاص يتبع للفيلق.
وأشار ادرعي إلى رصد المجموعات الإيرانية في قرية عرنة جنوب سوريا، في طريقهم لتنفيذ عملية ضد إسرائيل بطائرات مُسيرة، مؤكداً أنه جرى التشويش على محاولتهم وباءَت بالفشل.
#صورة في الأسابيع الاخيرة هبطت معدات هذه الخلية في مطار #دمشق الدولي مع عناصر إيرانية حيث تجمهروا في قرية #عقربا جنوب #دمشق في مجمع خاص تتبع لفيلق القدس pic.twitter.com/bsTbvidqAK
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 25, 2019
واستهدفت طائرات إسرائيلية مساء السبت 24 آب، مصنعاً لتطوير الطائرات القتالية المسيرة في عقربا جنوب دمشق.
وأشار أدرعي أمس، إلى أن الغارات استهدفت اجتماعاً لنشطاء في فيلق القدس وميليشيات شيعية أخرى كانت تخطط لتنفيذ عملية إطلاق حوامات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية انطلاقاً من الأراضي السورية.
وحاولت المضادات الجويّة التابعة للنظام السوري التصدي للغارات الإسرائيلية عبر صواريخ أرض – جو خرجت من اللواء 155 في جبل قاسيون بدمشق.
ونعت ميليشيا حزب الله، السبت 25 آب، المقاتل في الميليشيا حسن يوسف زبيب، الابن الوحيد لـ “الحاج” يوسف زبيب، عضو مجلس الإدارة في تلفزيون المنار الناطق باسم الحزب.
وقالت الصفحات التابعة لحزب الله إن القتيل قضى في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محيط دمشق ليلة أمس.
ونعت الميليشيا يوسف أحمد الضاهر، أحد الأصدقاء المقربين من حسن يوسف زبيب في نفس الضربة.
ونشرت صوت العاصمة فيديو مصوّر لتشييع القتيلين في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، قبل أن يتم نقلهم جثثهم إلى الأراضي اللبنانية لدفنها.