ألقت قوى الأمن الداخلي في ناحية الكسوة، القبض على أفراد عصابة، حاولوا خطف طفلة قاصرة، بقصد طلب فدية مالية مقابل الإفراج عنها.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام، على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن قوى الأمن الداخلي في الكسوة تلقت بلاغاً من أحد المواطنين، بقيام عدة أشخاص بمحاولة خطفة ابنته البالغة من العمر 10 سنوات، وفرارهم نتيجة كشفهم من قبل الأهالي.
وأضافت الوزارة أن شرطة الكسوة تمكنت من إلقاء القبض على العصابة البالغ عددها 5 أشخاص، واعترف أفراد العصابة أثناء التحقيق بمحاولتهم خطف الطفلة بعد مراقبة منزلها عدة أيام.
وقالت الوزارة إن أفراد العصابة حاولوا استدراج الفتاة إلى أحد المزارع القريبة بغية خطفها، وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحها وتسليمها لذويها.
ونوهت الوزارة إلى أنه “تم حجز السيارة التي كانت بحوزتهم وتنظيم الضبط اللازم بحقهم لإحالتهم للقضاء
وتتكرر حوادث الخطف في محيط دمشق على الطريق المُمتد من أوتوستراد نهر عائشة وصولاً لأوتوستراد الكسوة مروراً بطريق صحنايا والقرى المحيطة..
حوادث الخطف في مدينة دمشق ليست بجديدة، وكانت تحصل سابقاً طلباً للمال أو كنوع من الثأر السياسي من العوائل التي لديها أبناء في المعارضة السياسية أو المُسلحة كما جرى في السنوات السابقة.
وتشهد مناطق دمشق وريف دمشق انتشار عصابات الخطف ، نتيجة الفلتان الأمني وانتشار المظاهر المسلحة، واحتماء تلك العصابات بالأفرع الأمنية وكبار الضباط في جيش النظام.