صوت العاصمة – أحمد عبيد
تعيش بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، حالة من التوتر الأمني، منذ دخول قوة أمنية تابعة للأمن العسكري وإنشاء مفرزة في البلدة أواخر تموز الفائت.
مصادر صوت العاصمة في بلدة زاكية قالت إن الأمن العسكري استقدم عناصر جدد إلى مفرزة زاكية، ليتجاوز عددهم الـ 25 بين ضباط ومجندين، مشيرةً إلى أنه عمل على توسيع المفرزة واستقدام غرف جديدة مسبقة الصنع إلى المنطقة، ليصبح عددها 4 غرف للمجندين، وغرفة لقائد المفرزة، وأخرى لعناصر الحرس.
ولفتت المصادر أن التعزيزات جاءت إثر خلاف بين الأمن العسكري وقياديي التسويات، ولجنة المصالحات في البلدة، بعد رفضهم لإقامة الأمن العسكري للمفرزة الأمنية في زاكية.
وأضافت المصادر أن الخلاف تطور بعد اكتشاف عناصر المفرزة لـ “لغم” فردي زُرع عند الساتر الترابي المحيط فيها، وتبادل الاتهامات حول منفذ العملية.
وبحسب المصادر فإن الأمن العسكري اتهم قائد ميليشيا زاكية والبكارة “عاصم فهد” التابع لقوات الغيث في الفرقة الرابعة، بوضع اللغم، بعد إعلانه الصريح برفض وجود الأمن العسكري في المنطقة، في إشارة إلى ضلوع الفرقة الرابعة بمحاولة استهداف الحاجز لمنع الأمن العسكري من التمركز في المنطقة.
وفي سياق متصل، اعتقلت دورية تتبع للفرقة الرابعة، القائد العسكري السابق للواء الأنصار “عامر منجل”، الذي كان يقود مجموعة تابعة للفيلق الخامس اقتحام بعد خضوعه لتسوية مع قوات النظام، دون توضيح الأسباب.