سحبت الفرقة الرابعة خلال النصف الأول من آب الجاري، كافة عناصر التسويات التابعين لها في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، بُغية زجهم في المعارك الجارية شمال سوريا.
وقال مراسل صوت العاصمة في حرستا، إن مجموعات قوامها عناصر التسويات، تتبع للفرقة الرابعة بتعداد يتجاوز 75 عنصر جرى سحبها مؤخراً إلى معارك ريف حماه.
وامتنع بعض الشبّان عن الالتحاق والالتزام بالأوامر الصادرة عن قيادتهم، فجرى اعتقالهم من قبل الشرطة العسكرية بعد مداهمة منازلهم والمقرات المتواجدين فيها.
وسحبت الفرقة الرابعة خلال تموز الفائت، أكثر من 50 عنصر من عناصر التسويات التابعين لها ونقلتهم إلى ريف اللاذقية للمشاركة في المعارك الجارية هناك.
وشيعت مدينة حرستا في تموز عدداً من عناصرها الذين قُتلوا على محاور اللاذقية وريف حماه، فيما لم يُعرف مصير الكثير منهم بعد انقطاع أخبارهم عن ذويهم.
وشهدت مناطق الريف الدمشقي مؤخراً عمليات تعبئة لعناصر التسويات للمشاركة في معارك شمال سوريا، فيما شيعت المناطق عشرات العناصر بعد مقتلهم في تلك المعارك.
ونقلت صوت العاصمة عن مصادر خاصة في أيار 2019، أن وزارة الدفاع التابعة لحكومة النظام أصدرت قوائم تضم أكثر من 3000 اسم تم تجنيدهم مؤخراً من مناطق التسويات، ولديهم سوابق بالعمل مع فصائل المعارضة المسلحة، وذلك لإرسالهم على دفعات إلى شمال سوريا حيث تجري معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام المدعومة من روسيا وإيران.