بحث
بحث

بريطانيا تُعاقب قناة روسيا اليوم لإخفاقها في تغطية الملف السوري

فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على قناة “روسيا اليوم” الذراع الدعائي للنظام الروسي في سوريا، لتدليسها وانتهاكها قواعد الموضوعية في تغطية عدة قضايا وأبرزها الملف السوري.

وقالت هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا أوفكوم، إنها فرضت غرامة بـ200 ألف جنية استرليني على قناة “أر تي” روسيا اليوم لإخفاقها في الامتثال لقواعد البث.

وأضافت الهيئة أن الغرامة فرضت نتيجة الأخبار والبرامج الإخبارية التي تبثها القناة في الفترة الممتدة ما بين 17 آذار وحتى 26 نيسان، في تغطية ملفات مثل أحداث الثورة السورية وحرب نظام الأسد على الشعب وتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال  وابنته يوليا وموقف الحكومة الأوكرانية من الفكر النازي ومعاملتها للغجر.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في تعليقها على العقوبات،  إنها تتابع عن كثب تطورات الوضع، وهددت وسائل الإعلام البريطانية التي تعمل في روسيا أن تستعد لتبعات خطوات لندن.

وتبث  روسيا اليوم الأخبار والبرامج الإخبارية بالإنجليزية والعربية والإسبانية، وتعد ذراعاً دعائية للنظام الروسي تروج لسياساته وتدافع عن انتهاكاته في سوريا.

وبدأت القناة عملها في 4 أيار 2007، ويتضمن برنامج بث القناة أخباراً سياسية واقتصادية وثقافية ورياضية وجولات في الصحافة وبرامج دورية وأفلاما وثائقية وتحقيقات مصورة، وتحولت القناة إبان التدخل الروسي في سوريا لذراع إعلامي مؤيد لسياسة الروس، بالإضافة لبثها أخباراً زائفة ومضللة في الملف السوري.

اترك تعليقاً